|
مثقفون وسياسيون: منظمة التحرير ملك لمن يتحمل استحقاقات المشروع الوطني
نشر بتاريخ: 18/02/2009 ( آخر تحديث: 18/02/2009 الساعة: 15:28 )
غزة- معا - أكد مثقفون وسياسيون اليوم الأربعاء أن منظمة التحرير الفلسطينية ليست ملكاً لأحد وإنما هي لمن يستطيع تحمل استحقاقات المشروع الوطني ويكون أميناً على مبادئه على قاعدة المقاومة واستقلالية القرار.
وجاء ذلك خلال ندوة سياسية بعنوان "منظمة التحرير الفلسطينية وحماية المشروع الوطني" بدعوة من المركز القومي للدراسات والتوثيق واللقاء الوطني الفلسطيني في مدينة غزة، بحضور عدد من قادة فصائل العمل الوطني ومحللين سياسيين. وتحدث الدكتور إبراهيم أبراش أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر عن المشروع الوطني الفلسطيني، منوهاً أنه مشروع الإجماع الوطني أو "التوافق الوطني" إضافة إلى أنه مشروع تحرري. وأوضح أبراش أن المشروع الوطني بصيغته الحالية هو الذي يقوم على وثيقة الاستقلال أي دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وعودة اللاجئين، متسائلا ما الذي يمنع حماس من قيادة الشعب الفلسطيني هو عدم وضوح مفهوم عنصر استقلالية القرار؟، منوهاً أن المستهدف ليس حركة حماس وإنما المشروع الوطني وتدميره بشقية المقاومة والمفاوضات لإيجاد تدخلات خارجية، قائلا:" إن المشروع الوطني هو الخلاص وعلى قاعدته بإمكاننا الاتفاق". من ناحيته تحدث عبد الله الحوراني رئيس المركز القومي للدراسات عن مكانه منظمة التحرير الفلسطينية، قائلا:" إن المنظمة في إطار المشروع الوطني"، موضحا أن من مقومات المنظمة الحراك السياسي في الشعب الفلسطيني، وبدء الحراك في المناطق الاخرى بحثا لاستعادة الوطن. وأضاف الحوراني أن المنظمة شكلت من شخصيات وطنية مستقلة وحظيت بمكانتها لأنها اعتمدت خيار المقاومة خيارا أساسيا وأنها مثلت الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، كما حظيت بدعم عربي ودولي، معتبراً أن المنظمة تراجعت بعد ما سمي "نصر أكتوبر" وبعد فشل أوسلو. وطالب الحوراني بعقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني بحضور جميع الفصائل وبحضور ممثلين عن التيار الإسلامي للإعداد للانتخابات ثم البدء بتغير المسار السياسي. |