جبهة التحرير الفلسطينية تدعو الى عدم ربط التهدئة بالحوار الوطني
نشر بتاريخ: 19/02/2009 ( آخر تحديث: 19/02/2009 الساعة: 12:57 )
بيت لحم- معا- دعت جبهة التحرير الفلسطينية الى عدم ربط موضوع التهدئة بالحوار الوطني الشامل المزمع عقده بالقاهرة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة في بيان وصل "معا" ان المماطلة والابتزاز الاسرائيلي بشأن التهدئة وربطها باشتراطات جديدة تؤكد بما يدع مجالا للشك بانها غير معنية بالتوصل الى صيغ تؤدي الى رفع الحصار على قطاع غزة وفتح المعابر، بل انها تمعن في ابقاء حالة الانقسام والانفصال كهدف استراتيجي تسعى من خلاله الى فرض سياسات الامر الواقع في كافة الاراضي الفلسطينية.
وحذر السودي من مواصلة نهج العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية المتمثل بمصادرة الاراضي وتوسيع الاستيطان وبناء جدران الفصل، واستمرار عمليات الدهم والاعتقال والاعداد لعدوان واسع جديد على قطاع غزة والجنوح نحو التطرف والتسابق بين الاحزاب التي تسعى لتشكيل حكومة جديدة على حساب استباحة الدم الفلسطيني، الامر الذي يتطلب انطلاق الحوار الوطني دون تأجيل والخروج باستراتيجية فلسطينية واضحة المعالم تعالج مختلف الملفات من خلال اللجان الخمسة المتفق عليها وفي المقدمة منها لجنة تشكيل الحكومة واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وحشد كل الطاقات في مواجهة الاحتلال والعدوان من اجل اعادة اعمار ما دمره العدوان.
وفي سياق متصل طالب عضو المكتب السياسي محمد السودي جامعة الدول العربية بالتحرك الفوري لوضع القادة العرب امام مسؤولياتهم تجاه الوضع الخطير الذي يمس حاضر ومستقبل القضية الفلسطينية ودعم الجهود في اتمام المصالحة الوطنية والتوجه نحو المجتمع الدولي لممارسة الضغوط من اجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ومعاقبة اسرائيل على جرائمها.
وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة في بيان وصل "معا" ان المماطلة والابتزاز الاسرائيلي بشأن التهدئة وربطها باشتراطات جديدة تؤكد بما يدع مجالا للشك بانها غير معنية بالتوصل الى صيغ تؤدي الى رفع الحصار على قطاع غزة وفتح المعابر، بل انها تمعن في ابقاء حالة الانقسام والانفصال كهدف استراتيجي تسعى من خلاله الى فرض سياسات الامر الواقع في كافة الاراضي الفلسطينية.
وحذر السودي من مواصلة نهج العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية المتمثل بمصادرة الاراضي وتوسيع الاستيطان وبناء جدران الفصل، واستمرار عمليات الدهم والاعتقال والاعداد لعدوان واسع جديد على قطاع غزة والجنوح نحو التطرف والتسابق بين الاحزاب التي تسعى لتشكيل حكومة جديدة على حساب استباحة الدم الفلسطيني، الامر الذي يتطلب انطلاق الحوار الوطني دون تأجيل والخروج باستراتيجية فلسطينية واضحة المعالم تعالج مختلف الملفات من خلال اللجان الخمسة المتفق عليها وفي المقدمة منها لجنة تشكيل الحكومة واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وحشد كل الطاقات في مواجهة الاحتلال والعدوان من اجل اعادة اعمار ما دمره العدوان.
وفي سياق متصل طالب عضو المكتب السياسي محمد السودي جامعة الدول العربية بالتحرك الفوري لوضع القادة العرب امام مسؤولياتهم تجاه الوضع الخطير الذي يمس حاضر ومستقبل القضية الفلسطينية ودعم الجهود في اتمام المصالحة الوطنية والتوجه نحو المجتمع الدولي لممارسة الضغوط من اجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ومعاقبة اسرائيل على جرائمها.