|
حفل تأبيني في صوفيا بالذكرى السنوية الاولى لرحيل د.جورج حبش
نشر بتاريخ: 19/02/2009 ( آخر تحديث: 19/02/2009 الساعة: 14:16 )
بيت لحم - معا - بمناسبة مرور عام على رحيل المؤسس الدكتور جورج حبش، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأصدقاؤها في العاصمة البلغارية "صوفيا" حفلاً تأبينياً حيث امتلأت قاعة "اسلافينسكا بيسيدا" بالحضور من مختلف الشخصيات الفلسطينية والعربية والبلغارية والدولية والعديد من أصدقاء الحكيم، أبرزهم السفراء: الكوبي والفنزويلي والسوداني وأدار عرافة الحفل الرفيق محمد الداوودي وباللغة البلغارية الرفيقة مايا كريستوفا أحدى صديقات الحكيم سابقاً.
وافتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت حداداً على روحه الطاهرة وأرواح شهداء شعبنا وأمتنا العربية، ومن ثم عزف السلام الوطني لكل من فلسطين وبلغاريا. واستعرض الرفيق عمر النايف في كلمة الجبهة الشعبية مناقب الشهيد الراحل، مشيداً بسجاياه الخاصة والتي تميزت بالوحدوية وحب الانتماء لأرضه وشعبه، وتمسكه بالثوابت حتى الرمق الأخير. وأكد النايف على صوابية المواقف التي اتخذها الحكيم في فترات قيادته لحركة القوميين العرب ومن بعدها الجبهة الشعبية وحتى استقالته من الأمانة العامة، مشدداً على أن الحكيم "ضمير الثورة" ظل محافظاً على مبادئه حتى لحظة استشهاده. وجدد النايف التأكيد على أن م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، داعياً لإعادة بنائها وتفعيلها وفقاً لوثيقة الوفاق الوطني، مؤكداً أن لا خيار لشعبنا الفلسطيني في اللحظة الراهنة وبعد العدوان على غزة إلا بالوحدة الوطنية والحوار الوطني الشامل. وعاهد النايف في كلمته الحكيم على المضي قدماً على طريق الشهداء الحكيم وأبو عمار وأحمد ياسين وجميع شهداء شعبنا، مبرقاً بالتحية للأسرى البواسل في السجون الاسرائيلية وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق احمد سعدات، والمناضل مروان البرغوثي، والدكتور عبد العزيز الدويك. وألقت عدد من الشخصيات كلمات أشادت فيها بمناقب ودور الشهيد الراحل، كان أبرزها كلمة الدكتور أحمد المذبوح سفير دولة فلسطين، وكلمة المستشرق البلغاري كرياك تسونف، وكلمة الجاليات العربية ألقاها الرفيق جورج رياضي، وكلمة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ألقاها زياد الخشان، وقد أجمعت جميع الكلمات على دور وشخصية الحكيم باعتباره أحد أهم مناضلي الحركة الوطنية الفلسطينية في العصر الحديث. وتخلل الحفل عرض فيلم عن الحكيم على أنغام ونشيد الجبهة الشعبية نال إعجاب الحضور، كما ألقت الطفلة هبة الخشان قصيدة عن الراحل الحكيم كانت مميزة ومؤثرة. ووصلت برقيات من الحزب الشيوعي الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية "اقليم بلغاريا" أشادت بمناقب الراحل وبدوره، معاهدة إياه بالسير على خطاه حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. |