خانيونس :وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية الشابات المسلمات ينظمان ندوة حول الإغاثة والتنمية
نشر بتاريخ: 20/12/2005 ( آخر تحديث: 20/12/2005 الساعة: 17:43 )
خان يونس- معا- نظمت جمعية الشابات المسلمات بخان يونس اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان "من الإغاثة إلي التنمية" بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وذلك ضمن برنامج التشغيل المؤقت وبرنامج حماية أفقر الفقراء الذي تنفذه الوزارة وأهميته في إغاثة المجتمع وتنميته للحد من البطالة والفقر المتفشي في المجتمع الفلسطيني.
وحضرالندوة كلا من إكرام صايمة مديرة الجمعية، وحامد النحال نائب مدير مديرية العمل في المحافظة، وخالد معوض موجه مهني في مديرية الشؤون الاجتماعية ،بالإضافة إلى مندوبي العلاقات العامة بالمديرية، وبمشاركة عدد كبير من النساء والشابات بالجمعية.
أشادت إكرام صايمة بدور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في رعاية وتنمية الأسر ،مؤكدة على أهمية هذه البرامج التي تقوم عليها الوزارة لحماية الأسر الفلسطينية واهتمامها بالفقراء والمساكين في ظل هذا الحصار الاقتصادي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني جراء سياسة الإغلاق والتضييق الذي يفرضه الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد حامد النحال أن الهدف من برنامج البطالة والتشغيل المؤقت هو الحد من البطالة التي زادت نسبتها بين أوساط العمال الفلسطينيين، مشيراً إلى أهم المتغيرات التي حدثت على برنامج مساعدات البطالة والتشغيل المؤقت سواء على النطاق المالي أو المعايير التي تم تحديدها وتغيرها لتتلاءم مع الأوضاع الحالية، ولتحد من نسب المستفيدين من البرنامج دون وجه حق مشيرا الى ان المستفدين يجب أن يكونوا مسجلين على قاعدة البيانات، بحيث يكونوا عاطين عن اعمل ولا يتوفر لهم اي دخل او مصدر رزق او يتقاضون اي مساعدات من أي جهة حكومية إلى جانب التفرغ من الدراسة أوربة البيت، لافتاً أنه يأتي بعد هذه المعايير دور المديرية في التأكد من صحة البيانات عن طريق موظفين متخصصين في هذا المجال.
ومن جانبه تحدث خالد معوض عن برنامج حماية أفقر الفقراء، موضحاً أنه برنامج من ضمن عدة برامج في شبكة الأمان الاجتماعي والذي رصد لتنفيذه 84 مليون دولار سنوياَ ،مشيراً أن البرنامج يهدف إلى المساهمة في خفض نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية والحد منها . مشيرا الى أن البرنامج يستهدف من 10 -15 % من نسبة الفقراء في الوطن وسيكون فيه حق الاستفادة لأكثر من 400.000 مواطن ومواطنة مما سيساهم في حماية أكثر من 50 ألف أسره فقيرة من اصحاب الحالات الخاصة والصعبة .
وحضرالندوة كلا من إكرام صايمة مديرة الجمعية، وحامد النحال نائب مدير مديرية العمل في المحافظة، وخالد معوض موجه مهني في مديرية الشؤون الاجتماعية ،بالإضافة إلى مندوبي العلاقات العامة بالمديرية، وبمشاركة عدد كبير من النساء والشابات بالجمعية.
أشادت إكرام صايمة بدور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في رعاية وتنمية الأسر ،مؤكدة على أهمية هذه البرامج التي تقوم عليها الوزارة لحماية الأسر الفلسطينية واهتمامها بالفقراء والمساكين في ظل هذا الحصار الاقتصادي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني جراء سياسة الإغلاق والتضييق الذي يفرضه الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد حامد النحال أن الهدف من برنامج البطالة والتشغيل المؤقت هو الحد من البطالة التي زادت نسبتها بين أوساط العمال الفلسطينيين، مشيراً إلى أهم المتغيرات التي حدثت على برنامج مساعدات البطالة والتشغيل المؤقت سواء على النطاق المالي أو المعايير التي تم تحديدها وتغيرها لتتلاءم مع الأوضاع الحالية، ولتحد من نسب المستفيدين من البرنامج دون وجه حق مشيرا الى ان المستفدين يجب أن يكونوا مسجلين على قاعدة البيانات، بحيث يكونوا عاطين عن اعمل ولا يتوفر لهم اي دخل او مصدر رزق او يتقاضون اي مساعدات من أي جهة حكومية إلى جانب التفرغ من الدراسة أوربة البيت، لافتاً أنه يأتي بعد هذه المعايير دور المديرية في التأكد من صحة البيانات عن طريق موظفين متخصصين في هذا المجال.
ومن جانبه تحدث خالد معوض عن برنامج حماية أفقر الفقراء، موضحاً أنه برنامج من ضمن عدة برامج في شبكة الأمان الاجتماعي والذي رصد لتنفيذه 84 مليون دولار سنوياَ ،مشيراً أن البرنامج يهدف إلى المساهمة في خفض نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية والحد منها . مشيرا الى أن البرنامج يستهدف من 10 -15 % من نسبة الفقراء في الوطن وسيكون فيه حق الاستفادة لأكثر من 400.000 مواطن ومواطنة مما سيساهم في حماية أكثر من 50 ألف أسره فقيرة من اصحاب الحالات الخاصة والصعبة .