النائب الأشقر: رفض الاحتلال للتهدئة يشكل ضربة للجهود المصرية
نشر بتاريخ: 19/02/2009 ( آخر تحديث: 19/02/2009 الساعة: 19:03 )
غزة -معا- قال النائب إسماعيل الأشقر، نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، أن رفض الاحتلال للتهدئة التي ترعاها مصر هي بمثابة "لطمة" للمحاور المصري الذي يرعى حوار التهدئة بين حركة حماس والاحتلال، وتتطلب ردا مصرياً على الصلف الاسرائيلي بفتح معبر رفح وإدخال كافة احتياجات الشعب الفلسطيني وفضح الممارسات الاسرائيلية أمام دول العالم، وان تكليف نتنياهو لا يبشر لكل المتوهمين بالتسويات السياسية ان هناك شيء بالأفق السياسي .
وأوضح الأشقر في بيان وصل لوكالة "معا" ان هدف الاحتلال من رفض التهدئة هو فرض شروط واملاءات على المقاومة في محاولة ابتزازها وابتزاز الشعب الفلسطيني .
وقال الأشقر "ان رفض الاحتلال لبنود اتفاق التهدئة التي ترعاها مصر يشكل ضربة للجهود المصرية التي ترعى الحوار .
وأشار الأشقر الى أن إفرازات الانتخابات الاسرائيلية أثرت على قبول الاحتلال بالتهدئة التي ترعاها مصر ، وجعلتهم يجنحوا للتطرف والعدوان.
وأوضح الأشقر ان رفض الاحتلال للتهدئة يعيد المقاومة للمربع الأصلي أنها اللغة الوحيدة في التعامل معه، مشيراً إلى أن التهدئة تأتي في سياق الأمور الاستثنائية التي تبحث المقاومة من خلالها مصالح الشعب، وقال :' إذا لم تتوفر في التهدئة مصالح شعبنا الفلسطيني سترفضها المقاومة كما كانت سابقا" .
وأوضح الأشقر في بيان وصل لوكالة "معا" ان هدف الاحتلال من رفض التهدئة هو فرض شروط واملاءات على المقاومة في محاولة ابتزازها وابتزاز الشعب الفلسطيني .
وقال الأشقر "ان رفض الاحتلال لبنود اتفاق التهدئة التي ترعاها مصر يشكل ضربة للجهود المصرية التي ترعى الحوار .
وأشار الأشقر الى أن إفرازات الانتخابات الاسرائيلية أثرت على قبول الاحتلال بالتهدئة التي ترعاها مصر ، وجعلتهم يجنحوا للتطرف والعدوان.
وأوضح الأشقر ان رفض الاحتلال للتهدئة يعيد المقاومة للمربع الأصلي أنها اللغة الوحيدة في التعامل معه، مشيراً إلى أن التهدئة تأتي في سياق الأمور الاستثنائية التي تبحث المقاومة من خلالها مصالح الشعب، وقال :' إذا لم تتوفر في التهدئة مصالح شعبنا الفلسطيني سترفضها المقاومة كما كانت سابقا" .