وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السيناتور وامب في أريحا ويؤكد على ضرورة حل سياسي يرضي كافة الأطراف

نشر بتاريخ: 20/02/2009 ( آخر تحديث: 20/02/2009 الساعة: 18:18 )
اريحا- معا- أكد رئيس لجنة حوار الأديان في الكونغرس الأمريكي السيناتور زاك وامب على ضرورة توافق القيادات السياسية والدينية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضاف وامب (خلال جولة اطلع خلالها على المواقع التاريخية والأثرية في مدينة أريحا رافقه خلالها الدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات والمعلومات والمحامي حسن صالح رئيس البلدية) أن الرئيس اوباما بدأ بداية مشجعة انه جاد في تحقيق حل يرضي كافة الاطراف لاسيما بعد تأكيده على خروج القوات الأمريكية من العراق وهذا ما خلق لديه إيمانا بضرورة الحل على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.

وحول ما إذا كان يتوقع كرئيس للجنة الحوار بين الأديان في الكونجرس أن يكون هناك اتصال بين الإدارة الأمريكية الجديدة وحركة حماس اشار وامب انه لا يريد أن يتدخل في عمل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومبعوثها للشرق الأوسط ميتشل واللذان يسعيان لايجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي.

وعن سبب الزيارة قال صبري صيدم بأنها تأتي تلبية لدعوة وجهتها مجموعة من الشخصيات الفلسطينية التي شاركت في حفل الإفطار السنوي للرئيس الأمريكي إلى عدد من أعضاء الكونغرس لزيارة فلسطين للإطلاع عن كثب على الواقع والتوسع الاستيطاني والحواجز والإغلاق، مشيرا ان أهمية الزيارة تهدف لتعزيز التواصل مع الكونغرس الأمريكي لتوفير مناخ يدعم التغيير الحقيقي في الشرق الأوسط ويحقق رؤية الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية للعودة إلى عملية السلام ووقف الاستيطان وإزالة الحواجز كمقدمة لاستئناف المحادثات.

وأضاف صيدم أن السيناتور وامب كان قد التقى الليلة الماضية في احد منتجعات البحر الميت في الجانب الأردني مجموعة من طلبة المدارس الثانوية في الضفة الغربية واستمع منهم إلى الواقع الذي يعيشونه في ظل الحصار والإغلاق.

ومن جانبه قال رئيس بلدية أريحا:" ان الزيارة هامة من مختلف النواحي إلى مدينة تحتضن كافة أبناء الطوائف المسيحية والمسلمين، لذلك من المفيد القول إن المدينة تقدم نفسها كموقع لديه الاستعداد لاحتضان مؤتمر عالمي للحوار بين الأديان، مما يشكل فرصة من اجل إطلاع العالم على الواقع المأساوي الذي يعيشه أبناء الديانات السماوية والطوائف المسيحية".

بعد ذلك توجه السيناتور وامب إلى مدينة القدس والتي سيلتقي فيها مع العديد من الشخصيات المقدسية وسيقوم بجولة يطلع من خلالها على واقع سكان المدينة المقدسة والمد الاستيطاني الذي يحاصرها والمناطق التي سيتم توسيع المستوطنات عليها إلى جانب الإطلاع على ما يسمى محور (A1) والقيام بجولة في البلدة القديمة.