الأسرى للدراسات:على العالم أن يعرف حقيقة قضية الأسرى بين طرفي الصراع

بيت لحم- معا -رأى مركز الأسرى للدراسات ان من الأهمية بمكان أن يدرك العالم أن هناك تمييز في التعامل بين الأسرى في طرفي الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.

وقال الركز في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" إن العالم كله قام ولم يقعد لتحرير أسير اسرائيلي تم أسره من على ظهر دبابة تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ وكل حجر وبشر وشجر في قطاع غزة، وفي المقابل يقف عاجزا أمام معاناة عشرة آلاف أسير فلسطيني منهم الآلاف ممن يمكثون في الاعتقال بلا لوائح اتهام ومنهم من له فى الاعتقال 32 عاما على التوالي فى دولة تدعى الديموقراطية وحقوق الانسان".

هذا طالب مركز الأسرى للدراسات وسائل الاعلام العالمية منها والعربية والمؤسسات الحقوقية والانسانية أن تبرز قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، خاصا بالذكر 336 أسيرا ماقبل أوسلو و57 أسيرة و320 طفلا أصغرهم الطفل يوسف الزق، و160 أسير مريض.

كما طالب المركز وسائل الاعلام العالمية ومجموعات الضغط الحقوقية والانسانية أن تنظر بعدالة فى قضية الأسرى بين طرفى الصراع بلا تأثير من جهات صديقة لصالح دولة الاحتلال .