عريقات: اي حكومة ترفض الاتفاقات الموقعة لن تكون شريكاً للمنظمة
نشر بتاريخ: 21/02/2009 ( آخر تحديث: 21/02/2009 الساعة: 17:31 )
أريحا- معا - التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جوزيف ليبرمان يرافقه القنصل الأمريكي العام جيك والاس، حيث بحث معه اخر المستجدات الحاصلة على الساحتين السياسية والميدانية.
وأكد عريقات للسيناتور ليبرمان، بأن أي حكومة إسرائيلية ترفض مبدأ الدولتين وترفض الاتفاقات الموقعة وترفض وقف النشاطات الاستيطانية ورفع الحصار والإغلاق، لن تكون شريكاً لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبالتالي لن تكون هناك مفاوضات سياسية معها، مُشيراً إلى أن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس قد أبلغ الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي والأمم المتحدة وعدداً من الدول العربية رسمياً بهذا الموقف.
وذكر عريقات بأنه عندما شُكلت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية عام 2006، اشترطت اللجنة الرباعية على هذه الحكومة الاعتراف بالاتفاقات الموقعة ومبدأ الدولتين ونبذ ما أسموه بالعنف، كشروط للتعامل مع هذه الحكومة.
وتساءل:" في حال رفض الحكومة الإسرائيلية القادمة مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة والإصرار على الاستمرار في العدوان والحصار والنشاطات الاستيطانية ، فهل ستكون هذه الحكومة شريكة للجنة الرباعية ؟ أم أنها ستُعلن عنها بأنها ليست شريك؟"، مطالبا بعدم التعامل بمعايير مزدوجة، لأن ذلك سيعني وإن مورس، دفع المنطقة وشعوبها باتجاه دوائر العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وأكد عريقات للسيناتور ليبرمان، بأن أي حكومة إسرائيلية ترفض مبدأ الدولتين وترفض الاتفاقات الموقعة وترفض وقف النشاطات الاستيطانية ورفع الحصار والإغلاق، لن تكون شريكاً لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبالتالي لن تكون هناك مفاوضات سياسية معها، مُشيراً إلى أن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس قد أبلغ الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي والأمم المتحدة وعدداً من الدول العربية رسمياً بهذا الموقف.
وذكر عريقات بأنه عندما شُكلت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية عام 2006، اشترطت اللجنة الرباعية على هذه الحكومة الاعتراف بالاتفاقات الموقعة ومبدأ الدولتين ونبذ ما أسموه بالعنف، كشروط للتعامل مع هذه الحكومة.
وتساءل:" في حال رفض الحكومة الإسرائيلية القادمة مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة والإصرار على الاستمرار في العدوان والحصار والنشاطات الاستيطانية ، فهل ستكون هذه الحكومة شريكة للجنة الرباعية ؟ أم أنها ستُعلن عنها بأنها ليست شريك؟"، مطالبا بعدم التعامل بمعايير مزدوجة، لأن ذلك سيعني وإن مورس، دفع المنطقة وشعوبها باتجاه دوائر العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.