المؤسسات الأهلية تنظم قافلة المساعدات الرابعة دعما لغزة
نشر بتاريخ: 21/02/2009 ( آخر تحديث: 21/02/2009 الساعة: 14:23 )
رام الله- معا- نظمت المؤسسات الأهلية الفلسطينية في الضفة الغربية، قافلة المساعدات الرابعة، التي ضمت حوالي 50 طنا من حليب الأطفال والمواد الغذائية والأغطية والملابس، وقد برز من بين المتبرعين بلدية ترمسعيا التي أرسلت كميات كبيرة من حليب الأطفال، كما وتبرعت أيضا مؤسسة "OCHA" بكميات أخرى من المواد الغذائية، بالإضافة إلى إسهامات مميزة من قبل الجماهير العربية داخل أراضي عام 48.
وأشار شيحة مدير عام الإغاثة الزراعية الفلسطينية، إلى أن الاستعدادات جارية لتنظيم القافلة الخامسة من مواد الدعم والتي تستهدف الوصول إلى أكثر فئات السكان احتياجا وتضررا في مختلف مناطق قطاع غزة، لتساهم في التخفيف من معاناتهم وسد جزء من احتياجاتهم بعد أن تأخرت عمليات إعادة اعمار غزة.
كما وأوضح شيحة أن القوافل الثلاث الأولى قد وصلت فعلا إلى قطاع غزة وانه قد جرى توزيعها من قبل المؤسسات الأهلية في القطاع على الأسر المحتاجة وفق قوائم أعدت بناء على معايير الضرر والحاجة وعدد أفراد الأسر.
وقال حسام الأسعد، مدير المخازن في حملة المؤسسات الأهلية،إن طواقم العاملين في مخازن الحملة تعمل ليل نهار على تعبئة وتغليف وتحميل شحنات المواد، وتبذل جهدا كبيرا للالتزام بمعايير الشحن، وتتعاون بشكل وثيق من اجل إنجاز ذلك مع مؤسسة الاونروا التي تعهدت بنقل المواد وتأمين وصولها إلى القطاع.
وأفاد منجد أبو جيش، منسق حملة المؤسسات الأهلية، أن الحملة قد وقعت اتفاقية مع حملة "سلام يا صغار" التي ترعاها الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وبموجب تلك الاتفاقية تقوم حملة "سلام يا صغار" بتمويل نفقات حملة المؤسسات الاهلية من تعبئة وتغليف وتخزين ونقل.
ووجه أبو جيش الشكر للقاسمي ولحملة سلام يا صغار على هذا التعاون، معتبرا إياه جهدا يصب في خانة تخفيف الآلام والمعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخصوصا الأطفال الذين حرموا من المسكن والملبس.
وأشار شيحة مدير عام الإغاثة الزراعية الفلسطينية، إلى أن الاستعدادات جارية لتنظيم القافلة الخامسة من مواد الدعم والتي تستهدف الوصول إلى أكثر فئات السكان احتياجا وتضررا في مختلف مناطق قطاع غزة، لتساهم في التخفيف من معاناتهم وسد جزء من احتياجاتهم بعد أن تأخرت عمليات إعادة اعمار غزة.
كما وأوضح شيحة أن القوافل الثلاث الأولى قد وصلت فعلا إلى قطاع غزة وانه قد جرى توزيعها من قبل المؤسسات الأهلية في القطاع على الأسر المحتاجة وفق قوائم أعدت بناء على معايير الضرر والحاجة وعدد أفراد الأسر.
وقال حسام الأسعد، مدير المخازن في حملة المؤسسات الأهلية،إن طواقم العاملين في مخازن الحملة تعمل ليل نهار على تعبئة وتغليف وتحميل شحنات المواد، وتبذل جهدا كبيرا للالتزام بمعايير الشحن، وتتعاون بشكل وثيق من اجل إنجاز ذلك مع مؤسسة الاونروا التي تعهدت بنقل المواد وتأمين وصولها إلى القطاع.
وأفاد منجد أبو جيش، منسق حملة المؤسسات الأهلية، أن الحملة قد وقعت اتفاقية مع حملة "سلام يا صغار" التي ترعاها الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وبموجب تلك الاتفاقية تقوم حملة "سلام يا صغار" بتمويل نفقات حملة المؤسسات الاهلية من تعبئة وتغليف وتخزين ونقل.
ووجه أبو جيش الشكر للقاسمي ولحملة سلام يا صغار على هذا التعاون، معتبرا إياه جهدا يصب في خانة تخفيف الآلام والمعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخصوصا الأطفال الذين حرموا من المسكن والملبس.