جامعة الأقصى تستعد لعقد يوم دراسي حول "آثار العدوان وإمكانيات التعمير"
نشر بتاريخ: 21/02/2009 ( آخر تحديث: 21/02/2009 الساعة: 14:35 )
غزة- معا - يستعد قسم الجغرافيا ومركز البيئة في جامعة الأقصى لعقد يوم دراسي بعنوان "قطاع غزة:آثار العدوان وإمكانيات التعمير" في الخامس من ابريل القادم.
وقال الدكتور عبد القادر ابراهيم حماد رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي أن فكرة عقد هذا اليوم تمخضت في أعقاب تعرض قطاع عزة منذ السابع والعشرين من ديسمبر المنصرم إلى عدوان اسرائيلي طال معظم مناحي الحياة في قطاع عزة، حيث استشهد جراء هذا العدوان أكثر من 1500 مواطنا، وأصيب آلاف آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف أن العدوان الاسرائيلي على القطاع ألحق العدوان الإسرائيلي تدميراً واضحاً بالمعالم العمرانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، والدينية والزراعية والصناعية، وغيرها من مرافق ومناحي الحياة في قطاع عزة، منوها الى أنه مع توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع عزة بدأ الحديث عن إمكانيات تمويل إعادة إعمار القطاع.
وبين د. حماد أن اليوم الدراسي يهدف الى بيان الأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن جرائم الاحتلال في قطاع غزة، و فضح جرائم العدوان بحق شعبنا الفلسطيني، اضافة الى تحديد مظاهر العدوان في الأماكن المستهدفة.
وتابع قائلاً:" نظراً لأهمية وخطورة الحدث قرر قسم الجغرافيا / كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالتعاون مع مركز الأبحاث والدراسات البيئية بالجامعة عقد اليوم الدراسي"، مؤكدا ان اليوم الدراسي يهدف كذلك الى بيان أثر العدوان على البيئة والسكان وكافة مناحي الحياة في قطاع غزة، وتوضيح مدى إمكانيات التعمير، فضلاً عن تشجيع البحث العلمي في الجامعة وخارجها.
ويتضمن اليوم الدراسي العديد من المحاور منها مظاهر التدمير الناجمة عن العدوان، وتأثير العدوان الإسرائيلي على قطاع عزة في المجالات المختلفة (العمرانية والتعليمية والحضارية والسكانية والاقتصادية وغيرها)، ومصادر التمويل للمشاريع ومجالات التعمير المختلفة، و مقترحات وتصورات خاصة بإمكانيات التعمير، ودور المؤسسات الوطنية والعربية والدولية في إعمار ما دمره الاحتلال، بالاضافة الى دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية في فضح الجرائم الإنسانية ضد سكان قطاع غزة.
ودعا حماد جميع الباحثين من مختلف أنحاء الوطن والخارج للمساهمة بأوراق عمل تساهم في حل المشاكل والأضرار الناجمة عن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الدكتور عبد القادر ابراهيم حماد رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي أن فكرة عقد هذا اليوم تمخضت في أعقاب تعرض قطاع عزة منذ السابع والعشرين من ديسمبر المنصرم إلى عدوان اسرائيلي طال معظم مناحي الحياة في قطاع عزة، حيث استشهد جراء هذا العدوان أكثر من 1500 مواطنا، وأصيب آلاف آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف أن العدوان الاسرائيلي على القطاع ألحق العدوان الإسرائيلي تدميراً واضحاً بالمعالم العمرانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، والدينية والزراعية والصناعية، وغيرها من مرافق ومناحي الحياة في قطاع عزة، منوها الى أنه مع توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع عزة بدأ الحديث عن إمكانيات تمويل إعادة إعمار القطاع.
وبين د. حماد أن اليوم الدراسي يهدف الى بيان الأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن جرائم الاحتلال في قطاع غزة، و فضح جرائم العدوان بحق شعبنا الفلسطيني، اضافة الى تحديد مظاهر العدوان في الأماكن المستهدفة.
وتابع قائلاً:" نظراً لأهمية وخطورة الحدث قرر قسم الجغرافيا / كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالتعاون مع مركز الأبحاث والدراسات البيئية بالجامعة عقد اليوم الدراسي"، مؤكدا ان اليوم الدراسي يهدف كذلك الى بيان أثر العدوان على البيئة والسكان وكافة مناحي الحياة في قطاع غزة، وتوضيح مدى إمكانيات التعمير، فضلاً عن تشجيع البحث العلمي في الجامعة وخارجها.
ويتضمن اليوم الدراسي العديد من المحاور منها مظاهر التدمير الناجمة عن العدوان، وتأثير العدوان الإسرائيلي على قطاع عزة في المجالات المختلفة (العمرانية والتعليمية والحضارية والسكانية والاقتصادية وغيرها)، ومصادر التمويل للمشاريع ومجالات التعمير المختلفة، و مقترحات وتصورات خاصة بإمكانيات التعمير، ودور المؤسسات الوطنية والعربية والدولية في إعمار ما دمره الاحتلال، بالاضافة الى دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية في فضح الجرائم الإنسانية ضد سكان قطاع غزة.
ودعا حماد جميع الباحثين من مختلف أنحاء الوطن والخارج للمساهمة بأوراق عمل تساهم في حل المشاكل والأضرار الناجمة عن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.