"البريج" للتأهيل المجتمعي تصدر تقريرا حول أنشطتها بعد انتهاء العدوان
نشر بتاريخ: 21/02/2009 ( آخر تحديث: 21/02/2009 الساعة: 15:15 )
غزة - معا - أوضحت جمعية البريج للتأهيل المجتمعي أن الجمعية أنهت تقريرها الأولي بعد الحرب على غزة.
ويأتي هذا التقرير كراصد لما قدمته الجمعية من إغاثة طارئة خلال فترة الحرب وما بعدها وفي ظل الظروف العصيبة التي عاشها الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع، وكانت جمعية البريج للتأهيل المجتمعي قد أعلنت ومن خلال ساعات الحرب الأولى عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي آل إليها قطاع غزة.
وناشدت عبر نداء استغاثة تحت عنوان (غذاء – دواء – كساء ) وجهته الجمعية ل 400 مؤسسة أهلية دولية ومحلية وشخصيات اعتبارية طالبة مد يد العون لإغاثة سكان قطاع غزة، وجاء هذا النداء بثماره حيث رصدت جمعية البريج نتائج هذا النداء في تقريرها الفني.
وجاءت على النحو التالي، تم توزيع حتى صدور هذا التقرير في العشرين من فبراير لهذا العام 4000 طرد غذائي، 1448 عبوة "حفاظات اطفال" 487 حِرام، 4000 متر نايلون، 210 طرد ملابس أطفال، 655 عبوة حليب أطفال، 100 حقيبة مدرسية و 170 طرد ملابس للأسر أصحاب البيوت المهدمة من جراء الاعتداءات الإسرائيلي على مخيم البريج.
وتأتي هذه المساعدات كدعم من عدة مؤسسات دولية ومحلية ونذكر منها مؤسسة إنقاذ الطفل - فلسطين، جمعية إغاثة أطفال فلسطين، الهلال الأحمر التركي، مؤسسة التعاون، مؤسسة CHF، وكالة غوث و تشغيل اللاجئين، مؤسسة إنقاذ الطفل الأمريكية، اللجنة الشعبية قلنسوة، لجنة تنسيق مراكز التأهيل المجتمعي في قطاع غزة، مؤسسة الإغاثة الإسلامية عبر العالم.
ومن الجدير بالذكر ان الجمعية انتهت من تنفيذ مسح ميداني للمنازل المتضررة داخل مخيم البريج وأشار المسح أن هناك 400 منزل داخل المخيم قد تضرر مابين هدم كامل وضرر جزئي وحرق ونزوح وأن هناك أكثر من 5000 طفل وامرأة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي.
وعبر المدير التنفيذي للجمعية رائد إبراهيم عن أمله أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف بعض الشيء عن الأسر التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موضحا أن الجمعية وفي الأيام القادمة تسعى لتنفيذ عدة مشاريع تنموية واجتماعية وتثقيفية واغاثية بالتنسيق مع المؤسسات العاملة في قطاع غزة وللتخفيف من معانات الأسر المحتاجة.
ويأتي هذا التقرير كراصد لما قدمته الجمعية من إغاثة طارئة خلال فترة الحرب وما بعدها وفي ظل الظروف العصيبة التي عاشها الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع، وكانت جمعية البريج للتأهيل المجتمعي قد أعلنت ومن خلال ساعات الحرب الأولى عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي آل إليها قطاع غزة.
وناشدت عبر نداء استغاثة تحت عنوان (غذاء – دواء – كساء ) وجهته الجمعية ل 400 مؤسسة أهلية دولية ومحلية وشخصيات اعتبارية طالبة مد يد العون لإغاثة سكان قطاع غزة، وجاء هذا النداء بثماره حيث رصدت جمعية البريج نتائج هذا النداء في تقريرها الفني.
وجاءت على النحو التالي، تم توزيع حتى صدور هذا التقرير في العشرين من فبراير لهذا العام 4000 طرد غذائي، 1448 عبوة "حفاظات اطفال" 487 حِرام، 4000 متر نايلون، 210 طرد ملابس أطفال، 655 عبوة حليب أطفال، 100 حقيبة مدرسية و 170 طرد ملابس للأسر أصحاب البيوت المهدمة من جراء الاعتداءات الإسرائيلي على مخيم البريج.
وتأتي هذه المساعدات كدعم من عدة مؤسسات دولية ومحلية ونذكر منها مؤسسة إنقاذ الطفل - فلسطين، جمعية إغاثة أطفال فلسطين، الهلال الأحمر التركي، مؤسسة التعاون، مؤسسة CHF، وكالة غوث و تشغيل اللاجئين، مؤسسة إنقاذ الطفل الأمريكية، اللجنة الشعبية قلنسوة، لجنة تنسيق مراكز التأهيل المجتمعي في قطاع غزة، مؤسسة الإغاثة الإسلامية عبر العالم.
ومن الجدير بالذكر ان الجمعية انتهت من تنفيذ مسح ميداني للمنازل المتضررة داخل مخيم البريج وأشار المسح أن هناك 400 منزل داخل المخيم قد تضرر مابين هدم كامل وضرر جزئي وحرق ونزوح وأن هناك أكثر من 5000 طفل وامرأة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي.
وعبر المدير التنفيذي للجمعية رائد إبراهيم عن أمله أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف بعض الشيء عن الأسر التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موضحا أن الجمعية وفي الأيام القادمة تسعى لتنفيذ عدة مشاريع تنموية واجتماعية وتثقيفية واغاثية بالتنسيق مع المؤسسات العاملة في قطاع غزة وللتخفيف من معانات الأسر المحتاجة.