وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب أبو زنيد تحذر من مخططات إسرائيلية قادمة ترمي لتهجير المقدسيين

نشر بتاريخ: 21/02/2009 ( آخر تحديث: 21/02/2009 الساعة: 18:37 )
نابلس -معا- حذرت عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، جهاد أبو زنيد من المخطط الإسرائيلي الرامي لسحب هويات المواطنين المقدسيين الذين يسكنون في بلدة الرام شمالي القدس المحتلة، والتي من شأنها حرمانهم من حقوقهم المشروعة، مؤكدة على أن هذه النوايا تعكس السياسة المتطرفة للحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يرأسها بنيامين نتنياهو والتي برزت أول معالم سياستها من خلال سحب هويات المقدسيين وسلخهم عن مدينتهم المقدسة.

وقالت النائب أبو زنيد في بيان صحافي أصدره مكتبها في مدينة القدس ، اليوم"أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتي تتبع سياسة التطرف ولا تؤمن بالسلام والعيش المشترك والإستقرار ستدخل المنطقة برمتها في دوامة عنف لا تحمد عقباها".. كما حذرت من سياسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة وتأثيرها على عملية السلام والجهود الدولية المبذولة لفرض الأمن والإستثرار بالمنطقة.

وإستنكرت النائب أبو زنيد "إغلاق الإحتلال الإسرائيلي البوابة الرئيسية التي تعتبر المدخل الوحيد والرابط بين بلدة الرام وضاحية البريد، مؤكدة أن إغلاقها من شأنه أن يحرم الآف من المقدسيين الذين يحملون الهوية المقدسية من الوصول إلى المدينة المقدسة.

وحذرت النائب المقدسية أبو زنيد من مغبة إستمرار الحكومة الإسرائيلية الجديدة بسياسة تهجير المقدسيين من المدينة من خلال فرض المزيد من الضرائب الباهظة وسياسة التضييق التي يصر الإحتلال على إنتهاجها، مؤكدة في الوقت ذاته أن المقدسيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه السياسة وسيدافعون عن كافة حقوقهم المشروعة.

وأكدت النائب جهاد أبو زنيد أن القيادة الفلسطينية ستواصل العمل من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني والمشروع الوطني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.