الجمعية الوطنية تختتم 20 دورة حول ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 22/02/2009 ( آخر تحديث: 22/02/2009 الساعة: 12:50 )
غزة- معا- اختتمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون 20 دورة تدريبية حول " تعزيز الوعي الديمقراطي وحقوق الإنسان للأسرة الفلسطينية" وذلك بالتعاون مع برنامج المشاركة المدنية خلال أشهر نوفمبر، وديسمبر، وفبراير.
وأوضح منسق المشروع احمد أبو عساكر أن هذه الدورات ركزت على أربعة محاور رئيسية وهي: الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتقبل الأخر، ادوار ومسؤوليات الرجل والمرأة داخل الأسرة، تعزيز دور المرأة والشباب في اتخاذ القرارات، وذلك تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصصين في هذا المجال. وقد تم تنفيذ الدورات بالتعاون مع عشر مؤسسات أهلية في محافظتي رفح وخان يونس بواقع 18 ساعة تدريبية لكل دورة، وبلغ عدد الفئة المستهدفة 450 فرد من كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وأعرب عن شكره وتقديره لمؤسسات المجتمع المدني على دورها في إنجاح التدريب، وخاصة جمعية الفخاري للتنمية والثقافة، جمعية النصر الخيرية، جمعية أميرة لتعليم وتطوير المرأة الفلسطينية، جمعية طلائع فلسطين، جمعية المواصى التعاونية الزراعية، الجمعية الفلسطينية لحماية البيئة، جمعية النجدة الاجتماعية، جمعية الجنوب لصحة المرأة، جمعية بيسان الخيرية، جمعية التضامن الخيرية.
من جانبه أوضح إبراهيم معمر رئيس الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون أن هذه الدورات التدريبية تأتى في إطار جهود الجمعية في تعزيز الوعي بمبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية، وتمتين قاعدة المجتمع المدني في المجتمع الفلسطيني ورفع مستوى الوعي الحقوقي والثقافي لهم.خاصة وان الديمقراطية و حقوق الإنسان "كثقافة" حاجة أساسية لمجتمعنا الفلسطيني، فبدون الإيمان بهما كثقافة لن نستطيع تحقيق فعالية "الذات الإنسانية الواعية".
وأعرب عن شكره لبرنامج المشاركة المدنية على جهودهم ودورهم في مساعدة مؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها في المجتمع، وأعرب عن شكره كذلك لطاقم المدربين وخاصة الأساتذة عبد المنعم الطهراوى وماهر عيسى على جهودهم في إنجاح التدريب.
وأكد معمر أن الجمعية ستستمر في جهودها في نشر ثقافة حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في أوساط المجتمع الفلسطيني، داعيا مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة بالتعاون وتوحيد الجهد للمساهمة في بناء مجتمع فلسطيني مدني تسوده الحرية والعدالة والمساواة.
وأوضح منسق المشروع احمد أبو عساكر أن هذه الدورات ركزت على أربعة محاور رئيسية وهي: الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتقبل الأخر، ادوار ومسؤوليات الرجل والمرأة داخل الأسرة، تعزيز دور المرأة والشباب في اتخاذ القرارات، وذلك تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصصين في هذا المجال. وقد تم تنفيذ الدورات بالتعاون مع عشر مؤسسات أهلية في محافظتي رفح وخان يونس بواقع 18 ساعة تدريبية لكل دورة، وبلغ عدد الفئة المستهدفة 450 فرد من كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وأعرب عن شكره وتقديره لمؤسسات المجتمع المدني على دورها في إنجاح التدريب، وخاصة جمعية الفخاري للتنمية والثقافة، جمعية النصر الخيرية، جمعية أميرة لتعليم وتطوير المرأة الفلسطينية، جمعية طلائع فلسطين، جمعية المواصى التعاونية الزراعية، الجمعية الفلسطينية لحماية البيئة، جمعية النجدة الاجتماعية، جمعية الجنوب لصحة المرأة، جمعية بيسان الخيرية، جمعية التضامن الخيرية.
من جانبه أوضح إبراهيم معمر رئيس الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون أن هذه الدورات التدريبية تأتى في إطار جهود الجمعية في تعزيز الوعي بمبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية، وتمتين قاعدة المجتمع المدني في المجتمع الفلسطيني ورفع مستوى الوعي الحقوقي والثقافي لهم.خاصة وان الديمقراطية و حقوق الإنسان "كثقافة" حاجة أساسية لمجتمعنا الفلسطيني، فبدون الإيمان بهما كثقافة لن نستطيع تحقيق فعالية "الذات الإنسانية الواعية".
وأعرب عن شكره لبرنامج المشاركة المدنية على جهودهم ودورهم في مساعدة مؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها في المجتمع، وأعرب عن شكره كذلك لطاقم المدربين وخاصة الأساتذة عبد المنعم الطهراوى وماهر عيسى على جهودهم في إنجاح التدريب.
وأكد معمر أن الجمعية ستستمر في جهودها في نشر ثقافة حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في أوساط المجتمع الفلسطيني، داعيا مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة بالتعاون وتوحيد الجهد للمساهمة في بناء مجتمع فلسطيني مدني تسوده الحرية والعدالة والمساواة.