فياض يؤكد دعمه ومساندته لكافة الجهود الرامية لإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 22/02/2009 ( آخر تحديث: 22/02/2009 الساعة: 19:00 )
رام الله - معا - استقبل رئيس الحكومة د.سلام فياض ظهر اليوم الأحد في مكتبه بمقر مجلس الوزراء وفداً من " نداء الوحدة "، حيث جرى خلال اللقاء عرض مضمون و أبعاد و أهداف " نداء الوحدة " الذي جاء من أجل بلورة الوسائل الكفيلة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة للوطن على أسس وطنية و ديمقراطية و بما يضمن تحقيق الشراكة في إطار السلطة الوطنية الفلسطينية، ويستجيب للمصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، بعيداً عن المصالح الفئوية و الفردية والجهويه والاشتراطات والأجندات.
من جهته أكد رئيس الوزراء على دعمه لهذه الجهود ولكافة المبادرات الرامية لتحقيق وحدة الوطن، ومواجهة التحدي الأكبر المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله وفي مقدمتها الاستيطان.
وحذر فياض من مخاطر استمرار الوضع الراهن المتمثل بالانقسام على مستقبل القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وشدد فياض على ضرورة التعامل مع الواقع من أجل تغييره، وعلى تأييده لجميع الصيغ والمبادرات الرامية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة من خلال حكومة توافق وطني مهما كان شكلها، شريطة أن تضمن الاحتكام إلى الشعب و أجراء الانتخابات ، و على أساس أن كل الصيغ أفضل من الوضع الراهن و استمرار الانقسام .
وأكد رئيس الوزراء على أهمية ما تضمنه " نداء الوحدة " من ضرورة إمساك الشعب الفلسطيني بزمام قضيته بيده لأن ذلك كفيل بإقناع جميع الأطراف العربية والدولية باحترام إرادة الشعب الفلسطيني، وبما يخدم القضية الفلسطينية.
وضم وفد "نداء الوحدة" كلاً من: نبيل قسيس، ناصر الشاعر، غسان الخطيب، هاني المصري، عزام الشوا، وفاء عبد الرحمن، وليد الأحمد . وحضر اللقاء مستشار رئيس الوزراء جمال زقوت.
من جهته أكد رئيس الوزراء على دعمه لهذه الجهود ولكافة المبادرات الرامية لتحقيق وحدة الوطن، ومواجهة التحدي الأكبر المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله وفي مقدمتها الاستيطان.
وحذر فياض من مخاطر استمرار الوضع الراهن المتمثل بالانقسام على مستقبل القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وشدد فياض على ضرورة التعامل مع الواقع من أجل تغييره، وعلى تأييده لجميع الصيغ والمبادرات الرامية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة من خلال حكومة توافق وطني مهما كان شكلها، شريطة أن تضمن الاحتكام إلى الشعب و أجراء الانتخابات ، و على أساس أن كل الصيغ أفضل من الوضع الراهن و استمرار الانقسام .
وأكد رئيس الوزراء على أهمية ما تضمنه " نداء الوحدة " من ضرورة إمساك الشعب الفلسطيني بزمام قضيته بيده لأن ذلك كفيل بإقناع جميع الأطراف العربية والدولية باحترام إرادة الشعب الفلسطيني، وبما يخدم القضية الفلسطينية.
وضم وفد "نداء الوحدة" كلاً من: نبيل قسيس، ناصر الشاعر، غسان الخطيب، هاني المصري، عزام الشوا، وفاء عبد الرحمن، وليد الأحمد . وحضر اللقاء مستشار رئيس الوزراء جمال زقوت.