نتنياهو يقول انه يمكن ان يعمل مع اوباما من اجل السلام
نشر بتاريخ: 22/02/2009 ( آخر تحديث: 22/02/2009 الساعة: 19:48 )
بيت لحم- معا- تعهد بنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود يوم الاحد ان يتعاون مع واشنطن في السلام بشأن الشرق الاوسط ومتابعة تشكيل حكومة موسعة يمكنها ان تخفف الاحتكاك مع البيت الابيض في عهد اوباما.
واختار الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني ليحاول تشكيل حكومة ائتلاف ويصبح رئيسا للوزراء للمرة الثانية.
ويعتزم نتنياهو الاجتماع مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في محاولة لضم حزب كديما الوسطي لحكومة "وحدة وطنية". ويفضل كديما مقايضة اجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة مقابل السلام.
وبعد الانتخابات التي اجريت في العاشر من فبراير شباط حصل نتنياهو بالفعل على دعم 65 عضوا يمينيا في الكنيست المكون من 120 مقعدا ولكن تلك الحكومة التي ستتمتع بأغلبية ضئيلة يمكن ان تضعه على مسار للتصادم مع الرئيس الامريكي باراك اوباما وتعهده بالتحرك بسرعة بشأن اتفاق لاقامة دولة فلسطينية.
وقال نتنياهو "انا اعتزم واتوقع ان اتعاون مع ادارة اوباما وان احاول تعزيز الاهداف المشتركة للسلام والامن والرخاء لنا ولجيراننا."
واضاف نتنياهو (59 عاما) انه يريد ان يحول تركيز مباحثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين التي ترعاها الولايات المتحدة بعيدا عن القضايا الصعبة المتعلقة بالارض الى دعم اقتصادهم. وهو موقف رفضه الزعماء الفلسطينيون.
واختار الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني ليحاول تشكيل حكومة ائتلاف ويصبح رئيسا للوزراء للمرة الثانية.
ويعتزم نتنياهو الاجتماع مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في محاولة لضم حزب كديما الوسطي لحكومة "وحدة وطنية". ويفضل كديما مقايضة اجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة مقابل السلام.
وبعد الانتخابات التي اجريت في العاشر من فبراير شباط حصل نتنياهو بالفعل على دعم 65 عضوا يمينيا في الكنيست المكون من 120 مقعدا ولكن تلك الحكومة التي ستتمتع بأغلبية ضئيلة يمكن ان تضعه على مسار للتصادم مع الرئيس الامريكي باراك اوباما وتعهده بالتحرك بسرعة بشأن اتفاق لاقامة دولة فلسطينية.
وقال نتنياهو "انا اعتزم واتوقع ان اتعاون مع ادارة اوباما وان احاول تعزيز الاهداف المشتركة للسلام والامن والرخاء لنا ولجيراننا."
واضاف نتنياهو (59 عاما) انه يريد ان يحول تركيز مباحثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين التي ترعاها الولايات المتحدة بعيدا عن القضايا الصعبة المتعلقة بالارض الى دعم اقتصادهم. وهو موقف رفضه الزعماء الفلسطينيون.