وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الشبيبة الثانوية تعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني الصوري

نشر بتاريخ: 23/02/2009 ( آخر تحديث: 23/02/2009 الساعة: 08:43 )
رام الله -معا- عقدت لجنة الشبيبة الثانوية التابعة لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح دورة استثنائية للمجلس الوطني الصوري تحت عنوان "لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينية" بحضور حوالي 200 من طلبة الشبيبة الثانوية من مختلف محافظات الضفة الغربية وذلك في اطار التأكيد على شرعية المنظمة ووحدانية تمثيلها، واعادة تفعيلها بما يحافظ على مكانتها ودورها التاريخي تجاه المشروع الوطني الفلسطيني .

وقد حضر هذه الدورة الصورية عدد من اعضاء المجلس التشريعي بينهم ربيحة ذياب ومهيب عواد وقيس عبد الكريم ووليد عساف ووفد من مفوضية التعبئة والتنظيم ضم جمال الديك وجمال شديد وحسن فرج وموسى ابو زيد الى جانب عدد كبير من الضيوف والكادر التنظيمي في اقليم رام الله والبيرة .

وأوضح عبد المنعم وهدان رئيس لجنة الشبيبة الثانوية في الضفة الغربية أن الهدف من عقد هذه الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني الصوري هي إسماع صوت أبناء الشبيبة لكافة مستويات صنع القرار الفلسطيني ، وللتعبير عن إرادة الشبيبة الثانوية وموقفها ودورها الوطني.

وأشار وهدان إلى أن لجنة الشبيبة الثانوية التابعة لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح تعتزم ايضا عقد مؤتمر حركي صوري في موعد قريب للتعبير عن رأي الشبيبة تجاه كافة القضاية الحركية المطروحة .

وفي افتتاح فعاليات الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني الصوري ألقى أبناء الشبيبة كلمات عديدة باسم المجلس الوطني الصوري واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكلمة حول رؤية الشبيبة للكفاح الوطني وكيفية تعزيزة بما يحقق افضل النتائج على الصعيد الوطني العام ، حيث مثل رئيس المجلس موسى العباسي وايات البطة نائب اول للرئيس ووفاء سعادة نائب ثاني للرئيس .

هذا وقدمت ميسون القدومي كلمة لجنة الشبيبة الثانوية التي أكدت خلالها على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، لافتة إلى دورها التاريخي ومكانتها الريادية ومستنكرة أي محاولات لتكريس الانقسام من خلال طرح بدائل أخرى عن المنظمة .

كما قدم المشاركون في المجلس الوطني الصوري من ابناء الشبيبة الثانوية مداخلات تضمنت توصيات محددة لصياغة خطة عمل تهدف إلى تفعيل دور الشباب والطلبة في منظمة التحرير وفي مجمل العمل الوطني.

كما خرج المجلس الوطني الصوري ببيان ختامي أكد على الحقوق الوطنية الثابتة وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مطالباً بالعمل على تحقيق الوحدة الوطنية التي تعد الدرع الواقي للمشروع الوطني ، ودعا البيان الختامي الى تفعيل مؤسسات منظمة التحرير وتعزيز دورها والفصل بين المنظمة والسلطة الوطنية وضرورة تعزيز دور الشبيبة في إطارها.