ملتقى اعلاميات الجنوب ينظم ورشة حول قتل النساء في مجزرة غزة بعد الحرب
نشر بتاريخ: 23/02/2009 ( آخر تحديث: 23/02/2009 الساعة: 09:50 )
غزة- معا -نظم ملتقى إعلاميات الجنوب أمس الاحد، ورشة عمل متخصصة بعنوان" قتل النساء في مجزرة غزة بعيون الإعلاميات ، كيف نوثقها؟"، بحضور 16 إعلامية وكاتبة في قاعة الملتقى وسط محافظة رفح، وذلك في إطار مشروع "الإعلاميات يبدعن " بالتعاون مع الصندوق العالمي للنساء.
من جهتها تحدثت الصحافية ليلى المدلل رئيسة مجلس إدارة الملتقى عن أهمية توثيق ما حدث من تدمير وخراب خلال الحرب على غزة، وخاصة انتهاكات حقوق النساء والأطفال، لتكون وثيقة تاريخية تدين جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والتي تدخل في جرائم الحرب ضد الانسانية.
وأكدت المدلل خلال الورشة أن الحرب على قطاع غزة غير مسبوقة على مدى التاريخ الإنساني، منوهة انها ستترك مشاكل نفسية كبيرة ستظهر بعد الحرب، خصوصا على الأطفال والنساء وكبار السن .
بدورها،لفتت الصحافية منى خضر منسقة المشروع إلى ضرورة الا تقتصر تغطية الحرب على غزه بالرصد الإعلامي اليومي، وإنما توثيق جرائم الحرب من خلال كتب ودراسات بأبعاد مختلفة لتكون مرجع تاريخي للحدث الذي يعد من أشرس ما تعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات، خاصة الجرائم التي حدثت ضد عائلات كاملة فأبديت، ونساء وأطفال عزل من السلاح.
وقد اتفقت المشاركات على إنتاج كتاب توثيقي يركز على قصص النساء ومعاناتهن خلال فترة الحرب على غزة، كما اختتم الملتقى الدورة التدريبية المتخصصة التي نظمها حول "الكتابة الصحفية"،لنحو 16 إعلامية .
وأكدت الاعلامية نهى قديح على أهميه الدورات التدريبية للإعلاميات حديثات التخرج وغير الممارسات للمهنة، وذلك بهدف صقل قدراتهم والتواصل الإعلامي مع الإعلاميات لرفدهن بالخبرات والمهارات اللازمة لممارسه المهنة.
وتحدثت طالبة الإعلام وعضوه الملتقى فدوى جودة عن أهمية الدورات في تطوير وتنمية قدرات الإعلاميات وطالبات الإعلام في إتقان فنون الكتابة الصحفية من خلال التطبيق العملي الذي يفتقدنه في الجامعات والتركيز على الجوانب النظرية.
من جهتها تحدثت الصحافية ليلى المدلل رئيسة مجلس إدارة الملتقى عن أهمية توثيق ما حدث من تدمير وخراب خلال الحرب على غزة، وخاصة انتهاكات حقوق النساء والأطفال، لتكون وثيقة تاريخية تدين جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والتي تدخل في جرائم الحرب ضد الانسانية.
وأكدت المدلل خلال الورشة أن الحرب على قطاع غزة غير مسبوقة على مدى التاريخ الإنساني، منوهة انها ستترك مشاكل نفسية كبيرة ستظهر بعد الحرب، خصوصا على الأطفال والنساء وكبار السن .
بدورها،لفتت الصحافية منى خضر منسقة المشروع إلى ضرورة الا تقتصر تغطية الحرب على غزه بالرصد الإعلامي اليومي، وإنما توثيق جرائم الحرب من خلال كتب ودراسات بأبعاد مختلفة لتكون مرجع تاريخي للحدث الذي يعد من أشرس ما تعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات، خاصة الجرائم التي حدثت ضد عائلات كاملة فأبديت، ونساء وأطفال عزل من السلاح.
وقد اتفقت المشاركات على إنتاج كتاب توثيقي يركز على قصص النساء ومعاناتهن خلال فترة الحرب على غزة، كما اختتم الملتقى الدورة التدريبية المتخصصة التي نظمها حول "الكتابة الصحفية"،لنحو 16 إعلامية .
وأكدت الاعلامية نهى قديح على أهميه الدورات التدريبية للإعلاميات حديثات التخرج وغير الممارسات للمهنة، وذلك بهدف صقل قدراتهم والتواصل الإعلامي مع الإعلاميات لرفدهن بالخبرات والمهارات اللازمة لممارسه المهنة.
وتحدثت طالبة الإعلام وعضوه الملتقى فدوى جودة عن أهمية الدورات في تطوير وتنمية قدرات الإعلاميات وطالبات الإعلام في إتقان فنون الكتابة الصحفية من خلال التطبيق العملي الذي يفتقدنه في الجامعات والتركيز على الجوانب النظرية.