|
وزارة الاقتصاد تعلن انتهاء اعمال دورة اعداد المشاريع في رام الله
نشر بتاريخ: 21/12/2005 ( آخر تحديث: 21/12/2005 الساعة: 14:46 )
رام الله -معا- أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني اليوم الاربعاء عن انتهاء أعمال دورة إعداد المشاريع التي نظمت برعاية لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا " الأسكوا " وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "undp ".
وقال م. مازن سنقرط وزير الاقتصاد الوطني في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه إن الدورة التي أقيمت في مقر الوزارة في مدينة البيرة في الضفة الغربية، استمرت على مدار التسعة أيام الماضية مشيرا الى أن الدورة شارك فيها كل من:منير قليبو، مسؤول ملف فلسطين في "undp"، وأنطوان منصور، المسؤول عن برنامج دعم الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة، مضيفاً أنه قام بالتدريب خبير فلبيني، وشارك فيها 35 مشاركاً من الوزارات ذات الاختصاص، بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص. وأوضح الوزير سنقرط أن هذه الدورة تهدف إلى تعليم المشاركين فيها كيفية تطوير أفكار مشاريع التنمية المختلفة بشراكة بين القطاع الخاص والعام، وصياغتها بطريقة تتلاءم مع توجهات الدول والهيئات والمؤسسات المانحة، وإعداد جيل من الشباب المسؤولين القادرين على صياغة متطلبات مشاريع تنموية. وبين سنقرط أهمية هذه الدورة، كونها تساهم في تأهيل كادر في الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص، وتمكنه من صياغة المشروعات المختلفة، التي تأتي من خلال الخطة المتوسطة المدى من عام 2006 - 2008. وأشار سنقرط إلى أن هذه الخطة أُعدت من خلال مشاركة الوزارات المختلفة، بحيث تتماشى مع المعايير الدولية ومتطلبات الهيئات والمؤسسات الدولية، وهي تعتمد على دعم مالي من الهيئات والدول المانحة المختلفة. وذكر أنطوان منصور المسؤول عن برنامج دعم الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة أن هذه الدورة جاءت بناءً على طلب وزارة الاقتصاد الوطني، لدعم كفاءات الوزارات في صياغة وتطوير المشاريع، وكيفية ترجمة فكرة مشروع إلى مقترح. واضاف منصور أن عمليات التدريب اعتمدت بصورة أساسية على قضايا عملية، وسمحت بإطلاق الأفكار وملكات المشاركين، وتدريبهم بمنهجية صياغة المشاريع وتطبيقها على مشاريع محددة، واصفاً أداء المشاركين بالدورة ومشاركتهم بالمتميزة. وبين منصور أنه جرى تقسيم المشاركين إلى 5 مجموعات على مشاريع محددة تدخل ضمن أولويات التنمية، وهي تخفيض نسبة الفقر، والتعلم والبطالة، وتنمية وتطوير الزراعة وتسويقها، وتنافسية القطاع الصناعي، والبناء المؤسسي للدولة. وأكد منصور أن " الأسكوا " ستقوم بمتابعة المجموعات الخمس حتى صياغة مشروعاتها بصورها النهائية، وستقوم مجموعات العمل في فلسطين بإعادة النظر في المشروع حتى تقدم هذه المشاريع إلى الدول المانحة. |