الملف الطبي لارئيل شارون
نشر بتاريخ: 21/12/2005 ( آخر تحديث: 21/12/2005 الساعة: 15:16 )
معا - في اعقاب اصابة رئيس وزراء الاحتلال ارئيل شارون 78 عاما بجلطة دماغية خفيفة، يتساءل الجميع عن التقرير الطبي لشارون والذي يتزامن مع خروجه من مستشفى هداسا عين كارم واعلان مكتبه انه سيعاود نشاطه كرئيس للوزراء في مطلع الاسبوع القادم ، كاتبان اسرائيليان هما شاي وديرور من صحيفة معاريف،كتبا النص الساخر التالي حول الملف الطبي لشارون:
حزيران 1982
اثناء اندلاع حرب لبنان ، وفي طريق شارون الى الكنيست اصيب بجلطة دماغية خفيفة فلم يتمكن من قراءة عداد الكيلومترات في السيارة ، واصيب بغباش وبدلا من دخول 40 كيلو مترا في الاراضي اللبنانية وصل الى بيروت.
سبتمبر 1982
وفي ذروة حرب لبنان تلقى شارون اشارة ان الكتائب تنوي تنفيذ مجزرة في مخيمي صبرا وشاتيلا الساعة 14:00 وكان على شارون الايعاز بالامر للمسؤولين ولكنه حينها اصيب بسكتة دماغية بسيطة ولم يتمكن من قراءة الساعة فوقعت المذبحة.
في العام 2000
وعشية رأس السنة خرج شارون من بيته لشراء مستلزمات العيد ، ولكنه اصيب بجلطة دماغية خفيفة فوجد نفسه في الحرم القدسي الشريف وتسبب في اندلاع الانتفاضة الحالية.
في العام 2004
اخذ شارون بناء على الشبهات مبلغا ماليا كبيرا جدا من المليونير اليهودي سيريل كيرن ، فاتصل بالمستشار القضائي ليسأله ولكن وحين اجاب المستشار على الهاتف اصيب شارون بجلطة دماغية خفيفة فارتبك وسال المستشار اذا بالامكان ان يرسل له وجبة طعام للمزرعة على اعتبار انه قد اتصل بمطعم للوجبات الجاهزة.
في العام 2005
كان شارون عرض خطة الانسحاب من غزة امام 033 الف ناخب ليكودي واعلن انه سيحترم نتائج الاستطلاع فصوت الناخبون ضد الخطة وحينها اصيب شارون بجلطة دماغية خفيفة وبدلا من ان يتصل برئيس هيئة الاركان لالغاء الانسحاب اتصل به وامره بالتنفيذ .
حزيران 1982
اثناء اندلاع حرب لبنان ، وفي طريق شارون الى الكنيست اصيب بجلطة دماغية خفيفة فلم يتمكن من قراءة عداد الكيلومترات في السيارة ، واصيب بغباش وبدلا من دخول 40 كيلو مترا في الاراضي اللبنانية وصل الى بيروت.
سبتمبر 1982
وفي ذروة حرب لبنان تلقى شارون اشارة ان الكتائب تنوي تنفيذ مجزرة في مخيمي صبرا وشاتيلا الساعة 14:00 وكان على شارون الايعاز بالامر للمسؤولين ولكنه حينها اصيب بسكتة دماغية بسيطة ولم يتمكن من قراءة الساعة فوقعت المذبحة.
في العام 2000
وعشية رأس السنة خرج شارون من بيته لشراء مستلزمات العيد ، ولكنه اصيب بجلطة دماغية خفيفة فوجد نفسه في الحرم القدسي الشريف وتسبب في اندلاع الانتفاضة الحالية.
في العام 2004
اخذ شارون بناء على الشبهات مبلغا ماليا كبيرا جدا من المليونير اليهودي سيريل كيرن ، فاتصل بالمستشار القضائي ليسأله ولكن وحين اجاب المستشار على الهاتف اصيب شارون بجلطة دماغية خفيفة فارتبك وسال المستشار اذا بالامكان ان يرسل له وجبة طعام للمزرعة على اعتبار انه قد اتصل بمطعم للوجبات الجاهزة.
في العام 2005
كان شارون عرض خطة الانسحاب من غزة امام 033 الف ناخب ليكودي واعلن انه سيحترم نتائج الاستطلاع فصوت الناخبون ضد الخطة وحينها اصيب شارون بجلطة دماغية خفيفة وبدلا من ان يتصل برئيس هيئة الاركان لالغاء الانسحاب اتصل به وامره بالتنفيذ .