المنظمات الأهلية ترحب بموافقة أغلبية فصائل العمل على دعوة الحوار

بيت لحم- معا -رحبت شبكة المنظمات الأهليه الفلسطينية بموافقة أغلبية فصائل العمل الوطني على الدعوة التي وجهت من أجل عقد جلسات الحوار الوطني في نهاية الشهر الحالي في القاهرة.

كما ثمنت الشبكة هذا الموقف الذي يعتبر الرد الحقيقي على التهديدات الإسرائيلية والتي رافقت الانتخابات الإسرائيلية واستمرار حصار غزة والتوسع الاستيطاني وتكثيف محاولات تهويد القدس، وعرقلة جهود اعمار قطاع غزة، ما يعني إطالة أمد معاناة المدنيين العزل والمشردين اللذين هدمت منازلهم.

كما دعت الشبكة في بيان وصل "معا" نسخة عنه الى التسريع في اتخاذ خطوات جدية على الأرض تمنح الثقة والأمل للشعب بحصول تقدم حقيقي، وتوسيع الحوار ليشمل بالإضافة إلى القوى السياسية أوساطاً مجتمعية من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والنقابات المهنية والأكاديميين والشخصيات الوطنية، بهدف الخروج بميثاق شرف أخلاقي ملزم في العلاقات الوطنية، يكون صلبه بناء مؤسسات القانون التي تحمي كرامة الإنسان وتعلي من شأنها بدل ثقافة الفئوية والتعصب والتضحية بالمجتمع في سبيل المصالح الفئوية.

كما طالبت أن تتخد اجراءات وتوضع ضمانات كافية لعدم تكرار ما حصل والاحتكام للرأي العام الفلسطيني، وعدم الإكتفاء باعادة تقاسم المناصب والمواقع ومقدرات المجتمع، بل المحافظة عليها وتطويرها على أسس تكافؤ الفرص وبناء المواطنة.

وقالت:" ان اي اتفاق وطني يجب أن لا يشمل القفز عن ضرورة محاسبة كل من ارتكب جريمة ومخالفات قانونية، وأن يجري تقديم كافة المتورطين بجرائم للقضاء، وأن تعطى الأولوية لإعادة إعمار قطاع غزة وفق آليات مهنيه وشفافة وليس لخدمة أية أهداف فئوية أو سياسية".