نادي الاسير: اسرى معتقل عوفر يعانون ظروفا صحية صعبة
نشر بتاريخ: 23/02/2009 ( آخر تحديث: 23/02/2009 الساعة: 17:16 )
بيت لحم - معا - افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني ان عددا من المعتقلين في سجن عوفر يعانون مشاكلا صحية مختلفة بسبب اساليب التحقيق القاسية التي تعرضوا له عقب اعتقالهم بينما ترفض ادارة السجن توفير العلاج المناسب لهم.
وابلغ الأسير محمود محمد صلاح 19 عاما من قرية الخضر قضاء بيت لحم ان حالته الصحية في تدهور مستمر بسبب الضرب الشديد الذي تعرض له بعد اعتقاله في 16-1-2009 واضاف ان المحققين قاموا بضربه بالهراوات وباقدامهم على صدره وجسمه، وفي أحد المرات تم وضعه على الكرسي وتم ربطه ومن ثم بدأ المحقق بضربه بالهراوة على أنحاء جسمه وبالذات منطقة الكلى، ووضع قدمه على صدره كما وتعرض للشائم والاهانات وحتى عندما رفض التوقيع على افادته قام المحقق بضربه وأرغمه على التوقيع.
وذكر انه واثر تدهور حالته نقل لمستشفى هداسا عين كارم وأجريت له الفحوصات واخبره الطبيب انه يعاني من التهابات وأعطاه أدوية مسكنة، وذكر ان محكمة الاحتلال مددت توقيفه بينما لم تتمكن عائلته او احد من المحامين من زيارته علما انه الاعتقال الثالث له، اما الأسير حسن يوسف دبك 28 عاما من طوباس فخلال التحقيق معه دفعه المحقق عن الدرج مما ادى لاصابته بشعر في منطقة الحوض، وخلال مقابلة المحامي الدبك وهو عسكري اعتقل من اريحا في 4-12-2007 قال انه بعد سقوطه بدأ يشعر بآلام في منطقة الحوض وكان باستمرار يخرج لطبيب السجن ويعطيه مسكن للألم ولكن بعد ثماني اشهر، ونقل لمستشفى هداسا عين كارم وبقي هناك 6 ساعات أجريت له خلالها صور أشعة وأخبره الطبيب أن الوضع جيد وان هذا مجرد شعر لمنطقة الحوض وأعطاه أدوية ولكنه يرفض تناولها لأنه لا يعرف طبيعتها ولانه لا يثق بطيب السجن الذي وصفها له.
وذكر الاسير ان المخابرات حققت معه في زنازين المسكوية والجلمة عدة اشهر حول العضوية في كتائب شهداء الاقصى ورغم تمديد توقيفه فان النيابة لم لم توجه له لائحة اتهام حتى الآن ويجهل وضع قضيته، وطالب نادي الاسير بمتابعة موضوع علاجه وقضيته خاصة وانه لم يزره أحد من المحاميين من بداية اعتقاله حتى الآن.
وقابل المحامي الأسير مراد يوسف طه 29 عاما من قرية قطنة قضاء رام الله والذي لا زال موقوفا منذ اعتقاله في 31-7-2008 والذي ذكر انه من بداية اعتقاله لم يزوره أحد من المحاميين ولا زال يجهل موعد جلسة محاكمته القادمة.
وافاد المحامي ان الادارة منعته من مقابلة المعتقلين عبد الله نواف دراغمة وسلمان محمد سليجات وفهد حسن بني عودة وهم من طوباس زاعمة انهم غير موجودين في عوفر.
وكما مددت محكمة عوفر العسكرية اعتقال الاسرى محمد عيسى قنداح وادهم قنداح من ابو شخيدم وفادي بطانجه من الجلزون ليوم 13 والاسير عبد الرحمن حسين من الجلزون ليوم 242 وليوم 262 الاسير محمد نخله من الجلزون ، وتم ااتمديد كذلك للاسير عرفات الرفايعه ليوم 153 بعد حصوله على شيك مفتوح " تمديد حتى نهاية الاجراءات القضائية " .
وابلغ الأسير محمود محمد صلاح 19 عاما من قرية الخضر قضاء بيت لحم ان حالته الصحية في تدهور مستمر بسبب الضرب الشديد الذي تعرض له بعد اعتقاله في 16-1-2009 واضاف ان المحققين قاموا بضربه بالهراوات وباقدامهم على صدره وجسمه، وفي أحد المرات تم وضعه على الكرسي وتم ربطه ومن ثم بدأ المحقق بضربه بالهراوة على أنحاء جسمه وبالذات منطقة الكلى، ووضع قدمه على صدره كما وتعرض للشائم والاهانات وحتى عندما رفض التوقيع على افادته قام المحقق بضربه وأرغمه على التوقيع.
وذكر انه واثر تدهور حالته نقل لمستشفى هداسا عين كارم وأجريت له الفحوصات واخبره الطبيب انه يعاني من التهابات وأعطاه أدوية مسكنة، وذكر ان محكمة الاحتلال مددت توقيفه بينما لم تتمكن عائلته او احد من المحامين من زيارته علما انه الاعتقال الثالث له، اما الأسير حسن يوسف دبك 28 عاما من طوباس فخلال التحقيق معه دفعه المحقق عن الدرج مما ادى لاصابته بشعر في منطقة الحوض، وخلال مقابلة المحامي الدبك وهو عسكري اعتقل من اريحا في 4-12-2007 قال انه بعد سقوطه بدأ يشعر بآلام في منطقة الحوض وكان باستمرار يخرج لطبيب السجن ويعطيه مسكن للألم ولكن بعد ثماني اشهر، ونقل لمستشفى هداسا عين كارم وبقي هناك 6 ساعات أجريت له خلالها صور أشعة وأخبره الطبيب أن الوضع جيد وان هذا مجرد شعر لمنطقة الحوض وأعطاه أدوية ولكنه يرفض تناولها لأنه لا يعرف طبيعتها ولانه لا يثق بطيب السجن الذي وصفها له.
وذكر الاسير ان المخابرات حققت معه في زنازين المسكوية والجلمة عدة اشهر حول العضوية في كتائب شهداء الاقصى ورغم تمديد توقيفه فان النيابة لم لم توجه له لائحة اتهام حتى الآن ويجهل وضع قضيته، وطالب نادي الاسير بمتابعة موضوع علاجه وقضيته خاصة وانه لم يزره أحد من المحاميين من بداية اعتقاله حتى الآن.
وقابل المحامي الأسير مراد يوسف طه 29 عاما من قرية قطنة قضاء رام الله والذي لا زال موقوفا منذ اعتقاله في 31-7-2008 والذي ذكر انه من بداية اعتقاله لم يزوره أحد من المحاميين ولا زال يجهل موعد جلسة محاكمته القادمة.
وافاد المحامي ان الادارة منعته من مقابلة المعتقلين عبد الله نواف دراغمة وسلمان محمد سليجات وفهد حسن بني عودة وهم من طوباس زاعمة انهم غير موجودين في عوفر.
وكما مددت محكمة عوفر العسكرية اعتقال الاسرى محمد عيسى قنداح وادهم قنداح من ابو شخيدم وفادي بطانجه من الجلزون ليوم 13 والاسير عبد الرحمن حسين من الجلزون ليوم 242 وليوم 262 الاسير محمد نخله من الجلزون ، وتم ااتمديد كذلك للاسير عرفات الرفايعه ليوم 153 بعد حصوله على شيك مفتوح " تمديد حتى نهاية الاجراءات القضائية " .