الاغاثة الزراعية تدعو الى اوسع تضامن مع اهالي قرية طانا
نشر بتاريخ: 23/02/2009 ( آخر تحديث: 23/02/2009 الساعة: 19:09 )
جنين – معا- مع تزايد الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين في قرية طانا المحاذية لبلدة بيت فوريك ومع الاخطار المحدقة بمساكن البلدة بعد ان قامت قوات الجيش بتسليم عدد من السكان اخطارات بهدم منازلهم، تحركت العديد من الجهات الفلسطينية من قوى ومؤسسات اهلية وجهات رسمية للتصدي لهذه الاخطار والوقوف الى جانب السكان ضد قرارات الهدم والاخلاء.
وعلى هذا الصعيد تحركت الاغاثة الزراعية، واعلنت وقوفها التام الى جانب اهالي المنطقة وابدت استعدادها للتعاون مع كل المؤسسات والجهات الاخرى لفعل كل ما من شأنه تعزيز صمود السكان وتوفير مقومات الصمود والبقاء... وقد وجهت الاغاثة الزراعية نداء الى جميع المؤسسات الاهلية والشعبيه والرسمية للوقوف جنبا الي جنب مع اهالي قرية طانا المهددة بالمصادرة والاستيطان من قبل الاحتلال الاسرائيلي الغاشم .
وقال منجد ابو جيش، مدير دائرة الضغط والمناصرة في الاغاثة الزراعية ان هذه الهجمة مستمرة منذ فترة طويلة ولكنها ازدادت اثناء الانتخابات الاسرائيلية وما بعدها استجابة لمزاج الشارع اليميني المتطرف في اسرائيل والذي يؤكد يوما بعد يوم عدم قبوله لفكرة اقامة دولتيين و التهرب المستمر من تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني .
واكد ابو جيش ان الرد الوحيد علي تلك الاعتداءات استمرار الضغط الشعبي من اجل انجاح الحوار الوطني الشامل وانهاء حالة الانقسام التي سادت القضية الفلسطينية خلال المرحلة السابقة والتاكيد علي تشكيل اللجان الشعبية المختلفة والانخراط في الانشطة الجماهيرية المناهضة للاحتلال والجدار والاستيطان .
وذكر ابو جيش بالاضافة لذلك لابد من تعزيز صمود المزراعين على ارضهم لمواجهة تلك الاعتداءات من خلال تقديم الدعم الحكومي والاهلي لهم حسب احتياجاتهم من اجل تمكينهم بالاستمرار في الحياة والبقاء علي ارضهم صامدين وتوفير اساسيات البنية التحتية التي تساعدهم علي العيش بحرية وكرامة .
وعلى هذا الصعيد تحركت الاغاثة الزراعية، واعلنت وقوفها التام الى جانب اهالي المنطقة وابدت استعدادها للتعاون مع كل المؤسسات والجهات الاخرى لفعل كل ما من شأنه تعزيز صمود السكان وتوفير مقومات الصمود والبقاء... وقد وجهت الاغاثة الزراعية نداء الى جميع المؤسسات الاهلية والشعبيه والرسمية للوقوف جنبا الي جنب مع اهالي قرية طانا المهددة بالمصادرة والاستيطان من قبل الاحتلال الاسرائيلي الغاشم .
وقال منجد ابو جيش، مدير دائرة الضغط والمناصرة في الاغاثة الزراعية ان هذه الهجمة مستمرة منذ فترة طويلة ولكنها ازدادت اثناء الانتخابات الاسرائيلية وما بعدها استجابة لمزاج الشارع اليميني المتطرف في اسرائيل والذي يؤكد يوما بعد يوم عدم قبوله لفكرة اقامة دولتيين و التهرب المستمر من تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني .
واكد ابو جيش ان الرد الوحيد علي تلك الاعتداءات استمرار الضغط الشعبي من اجل انجاح الحوار الوطني الشامل وانهاء حالة الانقسام التي سادت القضية الفلسطينية خلال المرحلة السابقة والتاكيد علي تشكيل اللجان الشعبية المختلفة والانخراط في الانشطة الجماهيرية المناهضة للاحتلال والجدار والاستيطان .
وذكر ابو جيش بالاضافة لذلك لابد من تعزيز صمود المزراعين على ارضهم لمواجهة تلك الاعتداءات من خلال تقديم الدعم الحكومي والاهلي لهم حسب احتياجاتهم من اجل تمكينهم بالاستمرار في الحياة والبقاء علي ارضهم صامدين وتوفير اساسيات البنية التحتية التي تساعدهم علي العيش بحرية وكرامة .