|
البرغوثي يدعو لمقاومة الممانعة الاسرائيلية لمشاركة المقدسيين في الانتخابات وأمل خريشة تعتبر الانتخابات حماية للصف الوطني
نشر بتاريخ: 21/12/2005 ( آخر تحديث: 21/12/2005 الساعة: 17:04 )
رام الله- معا- دعا الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس قائمة فلسطين المستقلة الى تشكيل لجنة وحدة وطنية من السلطة الوطنية والقوائم الانتخابية والقوى والفصائل الوطنية والاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني من اجل التعاون مع لجنة الانتخابات المركزية بهدف حمايتها واجرائها في موعدها.
وشدد د. البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله بمشاركة امل خريشة واياد المسروجي وباسم خوري المرشحين ضمن قائمة فلسطين المستقلة على ضرورة مقاومة الاجراء الاسرائيلي الرافض لمشاركة المقدسيين في الانتخابات التشريعية حتى لو استدعى الموقف اجراء الانتخابات منن بيت الى بيت ومن شارع الى شارع. وقال ان الرد على الاسرائيليين يكون بالرضوخ لقراراتها وتحديها واستخدام الانتخابات كوسيلة مقاومة شعبية. واضاف د. البرغوثي ان ارجاء الانتخابات سيفقد السطة الوطنية اي مصداقية مشيراً الى ان التأجيل لا يخدم سوى اسرائيل وسيلحق اكبر ضرر بالقضية الوطنية. وطالب د. البرغوثي بحماية العملية الديمقراطية عبر اجرائها في موعدها وليس تأجيلها بدعوى انقاذ النظام السياسي من أزمته وملء الفراغ القيادي القائم وضبط الفلتان الامني. واعرب د. البرغوثي عن رفضه المطلق لاي تدخل خارجي في الانتخابات لان من شأن ذلك خلق انعكاسات سلبية والاضرار بالقرار الفلسطيني. ودعا د. البرغوثي المجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل لمنعها من التدخل في الانتخابات وتوفير الترتيبات اللازمة لاجرائها في القدس ووقف عدوانها على الضفة الغربية وغزة. وابدى د. البرغوثي معارضته للعبث بسلامة العملية الانتخابية داعياً الى احترام قرارات لجنة الانتخابات المركزية وجداول العملية الانتخابية ومواعيدها. واستنكر د. البرغوثي الاعتداءات على لجنة الانتخابات ومقارها واقتحام بلدية بيت لحم واختطاف اجنبيين في قطاع غزة لما في ذلك من اساءة لسمعة الشعب الفلسطيني ونضاله واضرار بمصالحة الاساسية. من جهتها اكدت امل خريشة ان الانتخابات هي اداة لحماية وحدة الصف الوطني وتوحيد نضاله ضد الاحتلال. وشددت على ضرورة حماية الانتخابات وضمان نزاهتها وتوفير المناخ الملائم لاجرائها بعيداً عن مظاهر السلاح. كما طالبت خريشة بتوفير ضمانات دولية لاجراء الانتخابات في القدس ووقف التدخل الاسرائيلي في الشأن الداخلي الفلسطيني. واكد باسم خوري ان معالجة مشاكل الفقر والبطالة تتطلب استنهاض الاقتصاد الوطني, وان فريقاً من الاقتصاديين ضمن قائمة فلسطين المستقلة يعكف على وضع برنامج مفصل لتحقيق ذلك. |