جامعة القدس المفتوحة تنظم ورشة بعنوان واقع رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ: 24/02/2009 ( آخر تحديث: 24/02/2009 الساعة: 10:24 )
طوباس- معا -نظمت جامعة القدس المفتوحة منطقة طوباس التعليمية بالتعاون مع الايمديست من خلال مشروع الكوادر التعليمية في الجامعات الفلسطينية الممول من وكالة التنمية الأمريكية USAID ومديرية التربية والتعليم ورشة عمل بعنوان "واقع رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة" في محافظتي جنين وطوباس.
وقد هدفت الورشة إلى استعراض بعض الأدبيات، المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة والتعريف بهم وباحتياجاتهم، كما وهدفت إلى الاطلاع على واقع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الاطلاع على تجارب بعض المؤسسات العاملة في هذا المجال، والاطلاع على آخر الإحصاءات المتوفرة، كما هدفت أيضا إلى فحص إمكانية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع المحلي.
واستهدفت الورشة المرشدين والمعلمين في المدارس الحكومية وموظفي مؤسسات خاصة، وعدد من طلبة الخدمة الاجتماعية في الجامعة.
وخلال جلسة الافتتاح رحب د. نضال عبد الغفور مدير منطقة طوباس التعليمية بالحضور ونقل لهم تحيات أ.د يونس عمرو رئيس الجامعة، مشيرا إلى أن هذه الورشة اكتسبت أهميتها من عدة أمور منها حجم الفئة التي يمثلها ذوي الاحتياجات الخاصة وتنوع احتياجاتهم وتعدد الجهات المشاركة في هذه الورشة مما يعكس تنوع الخبرات التي سيتم تبادلها خلال الورشة.
ومن جانها شكرت ممثلة الامد يست نور الطويل جامعة القدس المفتوحة والتربية والتعليم في طوباس على اهتمامهم وتنظيمهم لمثل هذه الورش وقدمت شرحا حول الخدمات التي تقدمها المؤسسة في المجالات التعليمية.
وخلال كلمته أشار الأستاذ مهدي حسون مدير مديرية التربية والتعليم في طوباس إلى تجارب مديرية التربية والتعليم في هذا المجال وتحدث حول ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، وعن ضرورة توفير الإمكانات المادية لتوفير الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقات.
ومن جانبه قدم د.سامي باشا مدير المشروع التعاوني في لتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة شرحا تفصيليا حول الورشة من حيث الأهداف التوقعات وخلال الجلسة الثانية التي تولى إدارتها د. سامي باشا تم تقديم العديد من الأوراق العلمية حيث قدم أ. عمر زبيدات رئيس قسم الإدارات المدرسية في مديرية التربية والتعليم في طوباس ورقه بعنوان ذوي الاحتياجات الخاصة المفهوم والفئات والخصائص.
وتلا ذلك ورقة أخرى بعنوان "ذوي الاحتياجات الخاصة حقائق وإحصاءات" قدمها أ. مصطفى بشارات مشرف التعليم الجامع في مديرية التربية والتعليم في طوباس، بعد ذلك تم عرض تجارب عملية لمؤسسة النور لرعاية الكفيف في جنين قدمتها أ. سهاد جبر أخصائية اجتماعية وتجربة الهلال الأحمر في طوباس قدمتها أ. ابتسام قندس أخصائية اجتماعية وتجربة مدرسة الحنان للصم في جنين قدمتها أ. سحر مسعود مديرة المدرسة، تلا ذلك نقاش لمدة ثلاثين دقيقة، وتولى إدارة الجلسة الثالثة د. عماد اشتية مدير برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة، حيث ابتدأت بنشاط أداره د.سائد ربايعة المشرف المتفرغ في منطقة جنين التعليمية حول دور المعلم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المهام والكفايات والمعيقات.
وفي نشاط آخر اداره الأستاذ إياد أبو بكر مشرف التنمية الاجتماعية في منطقة طوباس التعليمية حول دور المرشد في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، قام أ. سلامة فوزي والأستاذ فؤاد صالح بعرض نتائج النشاطين، بعد ذلك قدم الأستاذ حسن أبو الطيب رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية التربية والتعليم –طوباس ورقة عمل بعنوان دور المرشد في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدم أ. أبو بكر ورقة عمل بعنوان متطلبات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس وقدم د. ربايعة ورقه بعنوان المناهج وذوي الاحتياجات الخاصة، تلا ذلك نقاش لمدة ثلاثون دقيقة.
وخلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات عرضها د. عبد الغفور وكان من أبرزها ضرورة تكامل جهود المؤسسات العاملة في المجال وتوفير قواعد بيانات خاصة، الاهتمام بتأهيل المرشدين والمعلمين وزيادة عددهم في المدارس وإنشاء غرف المصادر في المدارس، وفتح الجامعات تخصصات جديدة وطرح مساقات تهتم بهذه الفئة، والعمل على تعديل الاتجاهات نحو المعاقين، والأخذ بعين الاعتبار متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة عند إقرار المناهج، وإشراك الأهالي والقطاع الخاص لتحقيق عملية الدمج .
وقد هدفت الورشة إلى استعراض بعض الأدبيات، المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة والتعريف بهم وباحتياجاتهم، كما وهدفت إلى الاطلاع على واقع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الاطلاع على تجارب بعض المؤسسات العاملة في هذا المجال، والاطلاع على آخر الإحصاءات المتوفرة، كما هدفت أيضا إلى فحص إمكانية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع المحلي.
واستهدفت الورشة المرشدين والمعلمين في المدارس الحكومية وموظفي مؤسسات خاصة، وعدد من طلبة الخدمة الاجتماعية في الجامعة.
وخلال جلسة الافتتاح رحب د. نضال عبد الغفور مدير منطقة طوباس التعليمية بالحضور ونقل لهم تحيات أ.د يونس عمرو رئيس الجامعة، مشيرا إلى أن هذه الورشة اكتسبت أهميتها من عدة أمور منها حجم الفئة التي يمثلها ذوي الاحتياجات الخاصة وتنوع احتياجاتهم وتعدد الجهات المشاركة في هذه الورشة مما يعكس تنوع الخبرات التي سيتم تبادلها خلال الورشة.
ومن جانها شكرت ممثلة الامد يست نور الطويل جامعة القدس المفتوحة والتربية والتعليم في طوباس على اهتمامهم وتنظيمهم لمثل هذه الورش وقدمت شرحا حول الخدمات التي تقدمها المؤسسة في المجالات التعليمية.
وخلال كلمته أشار الأستاذ مهدي حسون مدير مديرية التربية والتعليم في طوباس إلى تجارب مديرية التربية والتعليم في هذا المجال وتحدث حول ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، وعن ضرورة توفير الإمكانات المادية لتوفير الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقات.
ومن جانبه قدم د.سامي باشا مدير المشروع التعاوني في لتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة شرحا تفصيليا حول الورشة من حيث الأهداف التوقعات وخلال الجلسة الثانية التي تولى إدارتها د. سامي باشا تم تقديم العديد من الأوراق العلمية حيث قدم أ. عمر زبيدات رئيس قسم الإدارات المدرسية في مديرية التربية والتعليم في طوباس ورقه بعنوان ذوي الاحتياجات الخاصة المفهوم والفئات والخصائص.
وتلا ذلك ورقة أخرى بعنوان "ذوي الاحتياجات الخاصة حقائق وإحصاءات" قدمها أ. مصطفى بشارات مشرف التعليم الجامع في مديرية التربية والتعليم في طوباس، بعد ذلك تم عرض تجارب عملية لمؤسسة النور لرعاية الكفيف في جنين قدمتها أ. سهاد جبر أخصائية اجتماعية وتجربة الهلال الأحمر في طوباس قدمتها أ. ابتسام قندس أخصائية اجتماعية وتجربة مدرسة الحنان للصم في جنين قدمتها أ. سحر مسعود مديرة المدرسة، تلا ذلك نقاش لمدة ثلاثين دقيقة، وتولى إدارة الجلسة الثالثة د. عماد اشتية مدير برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة، حيث ابتدأت بنشاط أداره د.سائد ربايعة المشرف المتفرغ في منطقة جنين التعليمية حول دور المعلم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المهام والكفايات والمعيقات.
وفي نشاط آخر اداره الأستاذ إياد أبو بكر مشرف التنمية الاجتماعية في منطقة طوباس التعليمية حول دور المرشد في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، قام أ. سلامة فوزي والأستاذ فؤاد صالح بعرض نتائج النشاطين، بعد ذلك قدم الأستاذ حسن أبو الطيب رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية التربية والتعليم –طوباس ورقة عمل بعنوان دور المرشد في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدم أ. أبو بكر ورقة عمل بعنوان متطلبات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس وقدم د. ربايعة ورقه بعنوان المناهج وذوي الاحتياجات الخاصة، تلا ذلك نقاش لمدة ثلاثون دقيقة.
وخلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات عرضها د. عبد الغفور وكان من أبرزها ضرورة تكامل جهود المؤسسات العاملة في المجال وتوفير قواعد بيانات خاصة، الاهتمام بتأهيل المرشدين والمعلمين وزيادة عددهم في المدارس وإنشاء غرف المصادر في المدارس، وفتح الجامعات تخصصات جديدة وطرح مساقات تهتم بهذه الفئة، والعمل على تعديل الاتجاهات نحو المعاقين، والأخذ بعين الاعتبار متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة عند إقرار المناهج، وإشراك الأهالي والقطاع الخاص لتحقيق عملية الدمج .