حساسيان يدين الحملة الاسرائيلية المتجددة ضد القدس
نشر بتاريخ: 24/02/2009 ( آخر تحديث: 24/02/2009 الساعة: 14:51 )
بيت لحم- معا - دان السفير الفلسطيني الدكتور مناويل حساسيان سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة الحملة الإسرائيلية المتجددة ضد القدس والتي تأتي ضمن المخطط الشامل لتهويد المدينة.
واعتبر أن ترحيل العائلات من حي البستان في سلوان في القدس بهدف أكمال بناء مدينة داود عبر اقامة حديقة عامة مكان ثمانين عائلة فلسطينية من أصحاب الأرض والمباني الشرعيين، أمر بالغ الخطورة خصوصا في ضوء التوجه لتشكيل حكومة يمينية في إسرائيل غير متوافقة مع التوجهات الدولية ورؤى المجتمع الدولي.
وشدد حساسيان أن هذا المشروع التهجيري الاحتلالي الاستيطاني يأتي في ظل إدارة أميركية جديدة ويشكل تحد واضح لجهودها من أجل أطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط، داعيا الرئيس الأميركي اوباما ومبعوثه ميتشل من أجل التدخل الفوري لوقف هذه الجريمة بخق العائلات الفلسطينية في سلوان.
واعتبر السفير الفلسطيني أن اطلاق الحوار الوطني الشامل برعاية مصرية والوصول إلى اتفاق وطني سيكون له عظيم الأثر على تفعيل الجهد الرسمي والشعبي الفلسطيني في مواجهة المخططات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية عموما وفي القدس بشكل خاص سواء مشروع حي البساتين والمشروع الاستيطاني E1 في القدس، الأمر الذي يتطلب تقوية المرجعية الفلسطينية في القدس عبر منظمة التحرير الفلسطينية وأعادة الاعتبار لملف القدس في اللجنة التنفيذية.
وأفاد أنه بصدد التوجه إلى وزارة الحارجية البريطانية بهدف تقديم احتجاج رسمي ودعوتهم للتدخل من أجل وقف هذا المشروع الذي يمس بحقوق الإنسان والمواطن وحماية الملكيات، وهو أكبر عملية ترحيل جماعي وتهجير منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.
من جهة أخرى وتحت عنوان (غزة) يشارك السفير الفلسطيني الاستاذ الدكتور مناويل حساسيان لدى المملكة المتحدة الاسبوع القادم في ندوة تضامنية تنظمها مجموعة الأحزاب البريطانية للتضامن تحت شعار تعزيز ودعم حقوق الإنسان والسلام والعدالة والحوار.
ويتجدث إلى جانبه عضوا البرلمان ريتشارد بيردين ومحمد سروار وساندرا سترلير، حيث تأتي هذه الندوة بهدف التضامن مع غزة جراء العدوان الإسرائيلي عليها.
وكان السفير الفلسطيني قد شارك في عدد من الحملات لمناصرة غزة والتظاهرات والمؤتمرات لنصرة غزة، كما تابع لجان التضامن البريطانية التي قامت بجمع مواد الأغاثة لغزة، إلى جانب حملة المليون شمعة لغزة.
واعتبر أن ترحيل العائلات من حي البستان في سلوان في القدس بهدف أكمال بناء مدينة داود عبر اقامة حديقة عامة مكان ثمانين عائلة فلسطينية من أصحاب الأرض والمباني الشرعيين، أمر بالغ الخطورة خصوصا في ضوء التوجه لتشكيل حكومة يمينية في إسرائيل غير متوافقة مع التوجهات الدولية ورؤى المجتمع الدولي.
وشدد حساسيان أن هذا المشروع التهجيري الاحتلالي الاستيطاني يأتي في ظل إدارة أميركية جديدة ويشكل تحد واضح لجهودها من أجل أطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط، داعيا الرئيس الأميركي اوباما ومبعوثه ميتشل من أجل التدخل الفوري لوقف هذه الجريمة بخق العائلات الفلسطينية في سلوان.
واعتبر السفير الفلسطيني أن اطلاق الحوار الوطني الشامل برعاية مصرية والوصول إلى اتفاق وطني سيكون له عظيم الأثر على تفعيل الجهد الرسمي والشعبي الفلسطيني في مواجهة المخططات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية عموما وفي القدس بشكل خاص سواء مشروع حي البساتين والمشروع الاستيطاني E1 في القدس، الأمر الذي يتطلب تقوية المرجعية الفلسطينية في القدس عبر منظمة التحرير الفلسطينية وأعادة الاعتبار لملف القدس في اللجنة التنفيذية.
وأفاد أنه بصدد التوجه إلى وزارة الحارجية البريطانية بهدف تقديم احتجاج رسمي ودعوتهم للتدخل من أجل وقف هذا المشروع الذي يمس بحقوق الإنسان والمواطن وحماية الملكيات، وهو أكبر عملية ترحيل جماعي وتهجير منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.
من جهة أخرى وتحت عنوان (غزة) يشارك السفير الفلسطيني الاستاذ الدكتور مناويل حساسيان لدى المملكة المتحدة الاسبوع القادم في ندوة تضامنية تنظمها مجموعة الأحزاب البريطانية للتضامن تحت شعار تعزيز ودعم حقوق الإنسان والسلام والعدالة والحوار.
ويتجدث إلى جانبه عضوا البرلمان ريتشارد بيردين ومحمد سروار وساندرا سترلير، حيث تأتي هذه الندوة بهدف التضامن مع غزة جراء العدوان الإسرائيلي عليها.
وكان السفير الفلسطيني قد شارك في عدد من الحملات لمناصرة غزة والتظاهرات والمؤتمرات لنصرة غزة، كما تابع لجان التضامن البريطانية التي قامت بجمع مواد الأغاثة لغزة، إلى جانب حملة المليون شمعة لغزة.