|
النائب القواسمي: حي سلوان خطوة جديدة تجاه تهويد القدس وعزلها
نشر بتاريخ: 25/02/2009 ( آخر تحديث: 26/02/2009 الساعة: 10:56 )
الخليل- معا- أكدت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة حركة فتح البرلمانية الدكتورة سحر القواسمي، اليوم الأربعاء، ان الخطوة الإسرائيلية المنوي إتخاذها ضد حي سلوان بمدينة القدس ما هي إلا خطوة جديدة بإتجاه تهويد المدينة المقدسة وعزلها عن الضفة الغربية كما أنها دفعة جديدة بإتجاه إجلاء أكبر قدر ممكن من سكانها الفلسطينيين الأصليين وإستبدالهم بإسرائيليين جدد في سعي إسرائيلي لتوسيع بقعة الإستيطان المتوغل أصلاً فيها كما أنها خطوة بإتجاه تغيير الوجه الديمغرافي للمدينة.
كما أشارت النائب القواسمي إلى أن السلطات الإسرائيلية تسعى إلى عزل المسجد الأقصى والصخرة الشريفة عن باقي أحياء المدينة المقدسة من خلال خنقها بالأحياء الإستيطانية والإستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين المقدسيين عنوة وتحويلها إلى بؤر إستيطانية الأمر الذي يهدد وبشكل مباشر الأماكن الدينية والأثرية فيها ويحقق الحلم الإسرائيلي المزعوم ببناء ما يسمى بــ" الهيكل" مما يثبت عدم جدية الجانب الإسرائيلي في التوصل إلى إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين، مطالبة الحكومة الأمريكية الجديدة وعلى رأسها الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما تنفيذ كل الوعودات التي أطلقها خلال حملته الإنتخابية بالنظر بجدية في إيجاد حلول لكل صراعات المنطقة وعلى رأسها حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ضمن قرارات الشرعية الدولية. كما وطالبت القواسمي المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على بذل كافة الجهود الممكنة في سبيل الحفاظ على الإرث التاريخي للمدينة وكل المدن الفلسطينية والنظر بعين العدل كوننا شعب يرضخ تحت الإحتلال تنتهك أبسط حقوقه حسب القانون الدولي وعدم النظر بإزدواجية المعايير، مناشدة الرباعية الدولية وحكومات العالم التي تؤمن بحرية الأديان السعي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية الجديدة القادمة بضرورة وقف الإعتداءات والممارسات الإسرائيلية ضد الأرض والإنسان الفلسطيني التي من شأنها هدم عملية السلام وإلغاء كافة الإتفاقيات المبرمة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. ودعت القواسمي الأشقاء الفلسطينيين المتحاورين في القاهرة إلى إتخاذ القدس عنوانا رئيسا للوحدة الفلسطينية والتلاحم الوطني، مطالبة الجماهير الفلسطينية إلى الخروج والتعبير عن رفضها لهذه الإعتداءات الإستيطانية. |