وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية في طولكرم تحتفل بالذكرى الأربعين لإنطلاقتها

نشر بتاريخ: 25/02/2009 ( آخر تحديث: 25/02/2009 الساعة: 18:52 )
طولكرم -معا- إحتفلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالذكرى " الأربعين " لإنطلاقتها، بحضور النائب قيس عبد الكريم، عضو المكتب السياسي للجبهة، وذلك على مدرج الشهيد ياسر عرفات، في جامعة فلسطين التقنية خضوري بطولكرم، بمشاركة العميد طلال دويكات محافظ طولكرم، والعميد مصباح البابا قائد منطقة طولكرم، والنائب سهام ثابت، وقادة الأجهزة الأمنية، وقادة الفصائل الوطنية، ومدراء المؤسسات الحكومية والشعبية، وحشد من كوادر وعناصر وانصار الجبهة.

وفي كلمة له امام الحضور، ابرق دويكات تهانية وقيادته السياسية لاعضاء الجبهة الديمقراطية، مشيداً بنضالاتها على مدار اربعين عاماً، مستذكراً قادتها من الشهداء والأسرى، مؤكداً انها عملت وما زالت للدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة المحافل وبكل الأوقات.

وعرج محافظ طولكرم على الحوار الفلسطيني الفلسطيني والذي سينطلق يوم غد الخميس في القاهرة قائلاً : " فتح ذاهبة وقلبها مفتوح للتصالح، وهي مصرة على المصالحة لا غيرها، لإدراكها بصعوبة المرحلة الحالية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، داعياً حماس وقادتها الى الكف عن السير في طريق الإنقسام، والعودة الى طريق الوحدة، حتى يكون الشعب " كل الشعب " يداً واحدة في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي ومخططاته الحالية، وخاصة عقب صعود اليمين المتطرف الى سدة الحكم في الدولة العبرية.

بدوره، تحدث عبد الكريم عن تاريخ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كفصيل فلسطيني أساسي على الساحة الفلسطينية، يعمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، محافظاً على الثوابت الوطنية، ساعياً للعودة وتقرير المصير، وتحرير القدس والارض الفلسطينية، داعماً للوحدة والمصالحة الوطنية بين كافة الفصائل وعلى رأسها حركتي فتح وحماس.

ودعا القائد السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كافة الفصائل الى الوحدة ورص الصفوف والإستعداد للمرحلة القادمة التي تتطلب من الجميع ان يكونوا موحدين لمواجهة مخططات الإحتلال وممارساته بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، خاصة مجازره بحق اهالي قطاع غزة، مشدداً ان الإحتلال في حربة الأخيرة إستهدف كافة الفصائل المقاومة، وسعى للنيل منها، وإضعافها، لكنها خرجت منتصرة رافعة سلاحها عالياً.

وتخلل الحفل كلمات عديدة عبّرت عن تهانيها للجبهة وقيادتها وعناصرها ومناصريها بمناسبة الإنطلاقة الأربعين، مؤكدة ان الجبهة تستحق الإحترام والتقدير من أبناء الشعب الفلسطيني كافة.

وأتحف الفنان " أبو نسرين " الحضور، بوصلات غنائية وطنية معبرة عن تاريخ وتضحيات الشعب الفلسطيني، وسط رفع الرايات والدبكات الشعبية المعبرة عن الفرحة بإنطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الى جانب الدبكة الشعبية.