رام الله:الممثلة الاقليمية لمنظمة العمل الدولية تلتقي الأمين العام سعد
نشر بتاريخ: 25/02/2009 ( آخر تحديث: 25/02/2009 الساعة: 22:29 )
رام الله -معا- التقت ممثلة منظمة العمل الدولية في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمدينة رام الله، الأمين العام للاتحاد شاهر سعد وأعضاء الأمانة العامة واللجنة التنفيذية سهيل خضر مسؤول العلاقات الدولية في الاتحاد وسمور النتشه منسق النقابات، وفروع الاتحاد الوطنية ومنويل عبد العال سكرتير الدائرة القانونيه، ومحمد العطاونه سكرتير دائرة الاعلام النقابي، وذلك خلال الزيارة التي تقوم بها ندى الناشف الممثلة الاقليمية للمنظمة الدولية برفقة مدير مكتب المنظمة في فلسطين منير قليبو، وجوزيف كونولي خبير المنظمة الدولي في إعادة الاندماج الاقتصادي والاجتماعي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتأتي الزيارة حسب ما صرحت به ممثلة المنظمة ندى الناشف في إطار البرنامج الوطني للإنماء والتي ستنفذه الأمم المتحدة في نيسان القادم عن طريق منظمة العمل الدولية إحدى المنظمات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والذي يستهدف خلق مشاريع ومبادرات تساهم في عملية الاعمار لقطاع غزة، وإيجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل، والذين فقدوا وظائفهم جراء الحرب الاخيره على القطاع، بما يساعد في التأسيس لعملية تنميه متوازنة إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج للمساعدة في اعاد ة بناء وتأهيل وصقل المهارات والتدريب للعمال الفلسطينيين في غزه وتوفير فرص عمل وتقديم المساعدات لهم من خلال التنسيق مع وكالة الغوث الدولية " الاونروا " وطواقمها العاملة والمتواجدة في غزه.
من جانبه وخلال اللقاء استعرض الأمين العام لاتحاد نقابات العمال شاهر سعد، الدور الذي قامت به فروع الاتحاد في محافظات الضفه في تقديم وجمع المساعدات من خلال عضوية الاتحاد في اللجان الشعبية والوطنية لمساندة ونصرة ودعم الأهل في غزه.
وأشار "سعد" لحالة التنسيق الدائم مع ممثلي وأعضاء النقابات العمالية في القطاع والتي تعرضت مقراتها إلى التدمير إلى جانب الاف البيوت ومباني المؤسسات الحكومية والشعبية خلال العدوان على غزه من اجل تقديم المساعدات اللازمة والمساهمة في عملية إعادة الاعمار، داعيا إلى وضع خطه وطنيه واحده يجري من خلالها الاعمار وإعادة البناء ووقف الازدواجية في التنسيق لذالك وتعدد الجهات مما يساهم في تشتيت الجهد وإطالة معاناة الفلسطينيين ضحايا العدوان.
وأكد سعد على ضرورة تعزيز العمل والتعاون بين منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات من جهة وبينها وبين الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من جهة أخرى للضغط لإنهاء الاحتلال كعقبه أساسيه ومن اجل فتح كافة المعابر وضمان حرية الحركة ونقل المساعدات ومستلزمات عملية الاعمار من الضفة إلى القطاع ومن مختلف دول العالم.
الجدير ذكره أن زيارة الناشف للأراضي الفلسطينية تشمل عقد العديد من اللقاءات مع مختلف الجهات الرسمية والشعبية الفلسطينية المعنية وتاتي قبل الزيارة السنوية التي يقوم بها وفد منظمة العمل الدولية لفلسطين كل عام.
وتأتي الزيارة حسب ما صرحت به ممثلة المنظمة ندى الناشف في إطار البرنامج الوطني للإنماء والتي ستنفذه الأمم المتحدة في نيسان القادم عن طريق منظمة العمل الدولية إحدى المنظمات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والذي يستهدف خلق مشاريع ومبادرات تساهم في عملية الاعمار لقطاع غزة، وإيجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل، والذين فقدوا وظائفهم جراء الحرب الاخيره على القطاع، بما يساعد في التأسيس لعملية تنميه متوازنة إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج للمساعدة في اعاد ة بناء وتأهيل وصقل المهارات والتدريب للعمال الفلسطينيين في غزه وتوفير فرص عمل وتقديم المساعدات لهم من خلال التنسيق مع وكالة الغوث الدولية " الاونروا " وطواقمها العاملة والمتواجدة في غزه.
من جانبه وخلال اللقاء استعرض الأمين العام لاتحاد نقابات العمال شاهر سعد، الدور الذي قامت به فروع الاتحاد في محافظات الضفه في تقديم وجمع المساعدات من خلال عضوية الاتحاد في اللجان الشعبية والوطنية لمساندة ونصرة ودعم الأهل في غزه.
وأشار "سعد" لحالة التنسيق الدائم مع ممثلي وأعضاء النقابات العمالية في القطاع والتي تعرضت مقراتها إلى التدمير إلى جانب الاف البيوت ومباني المؤسسات الحكومية والشعبية خلال العدوان على غزه من اجل تقديم المساعدات اللازمة والمساهمة في عملية إعادة الاعمار، داعيا إلى وضع خطه وطنيه واحده يجري من خلالها الاعمار وإعادة البناء ووقف الازدواجية في التنسيق لذالك وتعدد الجهات مما يساهم في تشتيت الجهد وإطالة معاناة الفلسطينيين ضحايا العدوان.
وأكد سعد على ضرورة تعزيز العمل والتعاون بين منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات من جهة وبينها وبين الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من جهة أخرى للضغط لإنهاء الاحتلال كعقبه أساسيه ومن اجل فتح كافة المعابر وضمان حرية الحركة ونقل المساعدات ومستلزمات عملية الاعمار من الضفة إلى القطاع ومن مختلف دول العالم.
الجدير ذكره أن زيارة الناشف للأراضي الفلسطينية تشمل عقد العديد من اللقاءات مع مختلف الجهات الرسمية والشعبية الفلسطينية المعنية وتاتي قبل الزيارة السنوية التي يقوم بها وفد منظمة العمل الدولية لفلسطين كل عام.