ديكل يحمل قائمة اسرى جديدة للمصريين واولمرت يعيد جلعاد للمفاوضات
نشر بتاريخ: 26/02/2009 ( آخر تحديث: 27/02/2009 الساعة: 10:57 )
بيت لحم- معا- يتوجه المبعوث الاسرائيلي عوفر ديكل الى القاهرة اليوم الخميس لإجراء مباحثات مع الوسطاء المصريين وفي مقدمتهم وزير المخابرات المصرية عمر سليمان.
وافادت صحيفة "يديعوت احرنوت" ان المباحثات ستتناول قائمة الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم مقابل الجندي الاسير جلعاد شاليط في اطار صفقة محتملة لتبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس، مشيرة ان ديكل سيعرض على الجانب المصري اقتراحا اسرائيليا جديدا بالنسبة لقائمة الاسرى.
ومن جانب آخر اعاد رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت امس الاربعاء عاموس جلعاد الى منصبه كرئيس للوفد المفاوض مع الجانب المصري، فيما يتعلق بالتهدئة مع حماس وتبادل الاسرى مع جلعاد شاليط.
وجاء هذا القرار على ضوء الاعتذار الذي قدمه عاموس جلعاد امس اثناء الاجتماع الذي تم مع اولمرت حيث قدم كتاب اعتذار يؤكد فيه انه اساء في الحديث عبر الصحافة وتطرق لامور غير صحيحة وكذلك اعتذر من رئيس الحكومة الاسرائيلية بشكل شخصي على الحديث الذي ادلى به عن اولمرت.
وبحسب ما ورد على صحيفة "يديعوت احرنوت" فان اولمرت اكتفى بهذا الاعتذار وقال: "بمجرد انه قال انني اخطاءت هذا يكفي لم اكن اريد ان اكسر رأس عاموس جلعاد وانني اعرف جلعاد منذ 30 عاما وقد قدم خدمة كبيرة لاسرائيل طوال خدمته التي وصلت الى 40 عاما" واضاف" ان جلعاد سيعود ليقوم بالدور الذي كان مكلف به ولن نقوم بتغيير في هذا الجانب خلال الفترة المتبقية لي كرئيس للحكومة ".
يذكر ان الامور تصاعدت خلال الاسبوع الاخير بين عاموس جلعاد ورئيس الحكومة ايهود اولمرت وذلك بعد ان اقر اولمرت ان عملية التبادل مع شاليط شرط للوصول الى اتفاق التهدئة، الامر الذي دفع جلعاد ان يتحدث لـ"معاريف" ويتهم اولمرت انه لم يعمل شيئا حتى الان فيما يتعلق بعملية التبادل، وكذلك وجه اتهامات خطيرة لرئيس الحكومة الاسرائيلية بخصوص السياسة المتبعة مع الجانب المصري الامر الذي ادى الى اقالته من منصبه بقرار من اولمرت الاثنين الماضي وتعيين رئيس الشاباك يوفال ديسكن بدلا منه.
امس الاربعاء على اثر اللقاء بين اولمرت وجلعاد بعثت عشر عائلات اسرائيلية ممكن فقدوا ابنائهم في الحرب رسالة الى رئيس الحكومة يعترضون بها على اعادة جلعاد الى منصبه وذلك بسبب تأييده اطلاق سراح اسرى فلسطينيين" ممن ايديهم ملطخة بالدماء" مقابل الافراج عن شاليط .
وافادت صحيفة "يديعوت احرنوت" ان المباحثات ستتناول قائمة الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم مقابل الجندي الاسير جلعاد شاليط في اطار صفقة محتملة لتبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس، مشيرة ان ديكل سيعرض على الجانب المصري اقتراحا اسرائيليا جديدا بالنسبة لقائمة الاسرى.
ومن جانب آخر اعاد رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت امس الاربعاء عاموس جلعاد الى منصبه كرئيس للوفد المفاوض مع الجانب المصري، فيما يتعلق بالتهدئة مع حماس وتبادل الاسرى مع جلعاد شاليط.
وجاء هذا القرار على ضوء الاعتذار الذي قدمه عاموس جلعاد امس اثناء الاجتماع الذي تم مع اولمرت حيث قدم كتاب اعتذار يؤكد فيه انه اساء في الحديث عبر الصحافة وتطرق لامور غير صحيحة وكذلك اعتذر من رئيس الحكومة الاسرائيلية بشكل شخصي على الحديث الذي ادلى به عن اولمرت.
وبحسب ما ورد على صحيفة "يديعوت احرنوت" فان اولمرت اكتفى بهذا الاعتذار وقال: "بمجرد انه قال انني اخطاءت هذا يكفي لم اكن اريد ان اكسر رأس عاموس جلعاد وانني اعرف جلعاد منذ 30 عاما وقد قدم خدمة كبيرة لاسرائيل طوال خدمته التي وصلت الى 40 عاما" واضاف" ان جلعاد سيعود ليقوم بالدور الذي كان مكلف به ولن نقوم بتغيير في هذا الجانب خلال الفترة المتبقية لي كرئيس للحكومة ".
يذكر ان الامور تصاعدت خلال الاسبوع الاخير بين عاموس جلعاد ورئيس الحكومة ايهود اولمرت وذلك بعد ان اقر اولمرت ان عملية التبادل مع شاليط شرط للوصول الى اتفاق التهدئة، الامر الذي دفع جلعاد ان يتحدث لـ"معاريف" ويتهم اولمرت انه لم يعمل شيئا حتى الان فيما يتعلق بعملية التبادل، وكذلك وجه اتهامات خطيرة لرئيس الحكومة الاسرائيلية بخصوص السياسة المتبعة مع الجانب المصري الامر الذي ادى الى اقالته من منصبه بقرار من اولمرت الاثنين الماضي وتعيين رئيس الشاباك يوفال ديسكن بدلا منه.
امس الاربعاء على اثر اللقاء بين اولمرت وجلعاد بعثت عشر عائلات اسرائيلية ممكن فقدوا ابنائهم في الحرب رسالة الى رئيس الحكومة يعترضون بها على اعادة جلعاد الى منصبه وذلك بسبب تأييده اطلاق سراح اسرى فلسطينيين" ممن ايديهم ملطخة بالدماء" مقابل الافراج عن شاليط .