"الهابيتات"توجه رسالة لاولمرت تسأله عن سبب هدم 5 بيوت عربية في اسرائيل
نشر بتاريخ: 26/02/2009 ( آخر تحديث: 26/02/2009 الساعة: 11:31 )
بيت لحم- معا - وجهت منظمة الهابيتات العالمية التي تعنى بقضايا الحق في البيت والمسكن، والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، والى المستشار القضائي للحكومة ميني مازوز، طالبتهم فيها بتقديم إيضاحات حول هدم البيوت الذي طال أربعة بيوت في قرية بير هداج المعترف بها، وبيت خامس في وادي المشاش.
كما جاء في الرسالة أن حكومة إسرائيل يوم الخميس الماضي قامت بهدم 5 بيوت في قرية بير هداج المعترف بها وبيت يأوي عشرة أطفال في قرية وادي المشاش، علما انه تم الاعتراف بقرية بير هداج قبل ست سنوات واعتقد أهلها أن معاناتهم قد انتهت وجاءت عمليات هدم البيوت الأخيرة لتخيب آمالهم.
وبينت الرسالة ان اللجنة المحلية في القرية تطالب بتوسيع مسطح القرية بالشكل الذي يضمن أن يمارس الناس حياتهم وتربية مواشيهم بشكل طبيعي إلا أن الدولة تفرض عليهم القبول بأربعة دونمات للعائلة فقط دون الحق في التوسع مستقبلا .
وقد تطرقت الرسالة إلى ممارسات الخنق والتضييق والتطويق التي يقوم بها رئيس المجلس الإقليمي رمات نيقب شموليك ريفمن لأراضي قرية بير هداج ومنع سكانها العرب من التوسع، كما جاء في الرسالة أيضا أن الدولة تستعمل العنف والترويع والتخويف في عمليات هدم البيوت ولا تتفاوض مع أصحاب البيوت أو اللجنة المحلية.
وأضافت الرسالة أن الحكومة تغض الطرف عن المزارع الفردية اليهودية في النقب بل انها تدعم هذه المزارع حيث أن هنالك خمسة مزارع فردية يهودية تحيط بقرية بير هداج ويحصل مالكيها على مئات وآلاف الدونمات من الحكومة للاستخدام الشخصي حيث أن أراضي المزارع الفردية تساوي أضعاف أراضي بير هداج.
وطالبت المنظمة والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في الرسالة إيضاحات حول سبب ترهيب الناس، سائلة حكومة إسرائيل "لماذا هذا التمييز والظلم بحق الأقلية العربية في الجنوب علما أنهم من مواطني الدولة؟".
كما جاء في الرسالة أن حكومة إسرائيل يوم الخميس الماضي قامت بهدم 5 بيوت في قرية بير هداج المعترف بها وبيت يأوي عشرة أطفال في قرية وادي المشاش، علما انه تم الاعتراف بقرية بير هداج قبل ست سنوات واعتقد أهلها أن معاناتهم قد انتهت وجاءت عمليات هدم البيوت الأخيرة لتخيب آمالهم.
وبينت الرسالة ان اللجنة المحلية في القرية تطالب بتوسيع مسطح القرية بالشكل الذي يضمن أن يمارس الناس حياتهم وتربية مواشيهم بشكل طبيعي إلا أن الدولة تفرض عليهم القبول بأربعة دونمات للعائلة فقط دون الحق في التوسع مستقبلا .
وقد تطرقت الرسالة إلى ممارسات الخنق والتضييق والتطويق التي يقوم بها رئيس المجلس الإقليمي رمات نيقب شموليك ريفمن لأراضي قرية بير هداج ومنع سكانها العرب من التوسع، كما جاء في الرسالة أيضا أن الدولة تستعمل العنف والترويع والتخويف في عمليات هدم البيوت ولا تتفاوض مع أصحاب البيوت أو اللجنة المحلية.
وأضافت الرسالة أن الحكومة تغض الطرف عن المزارع الفردية اليهودية في النقب بل انها تدعم هذه المزارع حيث أن هنالك خمسة مزارع فردية يهودية تحيط بقرية بير هداج ويحصل مالكيها على مئات وآلاف الدونمات من الحكومة للاستخدام الشخصي حيث أن أراضي المزارع الفردية تساوي أضعاف أراضي بير هداج.
وطالبت المنظمة والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في الرسالة إيضاحات حول سبب ترهيب الناس، سائلة حكومة إسرائيل "لماذا هذا التمييز والظلم بحق الأقلية العربية في الجنوب علما أنهم من مواطني الدولة؟".