|
المفتي العام يبارك التوجه للحوار في القاهرة والمصالحة الوطنية
نشر بتاريخ: 26/02/2009 ( آخر تحديث: 26/02/2009 الساعة: 12:32 )
القدس- معا- بارك الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية بدء جلسات الحوار بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة وما بدر من توجه نحو المصالحة، مثمناً هذه الخطوة كونها تقود إلى الوحدة وتحقق طموحات الشعب الفلسطيني، وتمنيات العرب والمسلمين وبخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته من أبشع أنواع العدوان الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي،محذراً من عواقب الانقسام الذي يخدم الاحتلال الإسرائيلي فقط ويستغل من قبله لتنفيذ مخططاته وبرامجه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وبين المفتي أن أفضل طريقة لوقف الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته تكون بالوحدة الوطنية، موضحاً أن المقدسات الفلسطينية في خطر حقيقي، ولم يعد الوضع الفلسطيني يحتمل التريث في المناقشات وجلسات الحوار، وإنما يستدعي الإسراع في التوحد والالتقاء لمواجهة الأخطار الداهمة. وطالب المفتي المجتمعين أن يضعوا مصلحة الشعب الفلسطيني العليا فوق كل الاعتبارات الحزبية أو الفصائلية، مؤكداً أن الوحدة هي الصخرة التي تتكسر عليها المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني لن يسكت، ولن يرضى عن الذين يعرقلون التوجه نحو الحوار الجاد والمصالحة المنشودة وسيسجل التاريخ المعرقلين في أبشع الصفحات. |