وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز نسوي يناقش دراستين حول الاعلاميات والرياضة النسوية في غزة

نشر بتاريخ: 26/02/2009 ( آخر تحديث: 26/02/2009 الساعة: 14:15 )
غزة- معا- أوصت دراسة نسوية متخصصة بأهمية إعطاء الفرصة للمرأة الفلسطينية بطرح أفكارها وتصوراتها السياسية والاجتماعية عبر وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة، وكذلك استقطاب كفاءات إعلامية ذات خبرة في مجال الإعلام النسوي وتوفير أجهزة رقابة على الإذاعات لمحاولة تقويم العمل الإعلامي أولا بأول.

جاء ذلك خلال ورشة عمل متخصصة عقدها مركز شؤون المرأة بمقره بمدينة غزة لعرض نتائج دراستين نسويتيين متخصصتين.

كما أوصت الباحثة شيرين عوض صاحبة الدراسة التي حملت اسم "علاقة المرأة العاملة بوسائل الإعلام الفلسطينية والاشباعات المتحققة" بضرورة العمل على إنشاء مركز بحوث متخصص للمشكلات التي تعاني منها المرأة العاملة بشكل خاص والمرأة الفلسطينية بشكل عام.

وشددت الدراسة على عدم عرض النساء بالأدوار النمطية في القنوات التلفزيونية، والحديث عن المرأة ومساواتها بالرجل من حيث المشاركة السياسية والاجتماعية في صنع القرار، وإعطاء مساحة واسعة في القنوات التلفزيونية للبرامج التي تهتم بالمرأة بشكل عام والمرأة العاملة بشكل خاص وتعكس واقعها في المجتمع الفلسطيني

كما أكدت عوض على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات والبحوث الخاصة بالمرأة الفلسطينية بشكل عام للتعرف على الاحتياجات الفعلية لها من وسائل الإعلام الفلسطينية، وفقا لمختلف الخصائص الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

وكانت من أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة ضرورة إنشاء دائرة خاصة في كل وسيلة إعلامية تهتم بقضايا المرأة واحتياجاتها ورغباتها للبحث عن أهم قضايا المرأة وعرضها بشكل عميق ومحاولة إيجاد الحلول لها عن طريق وسائل الاتصال الجماهيري مثل التلفزيون والصحف والمجلات.

كما أوصت الدراسة الثانية وهي بعنوان"الرياضة النسوية في قطاع غزة واقع وطموح" على ضرورة تصحيح النظرة الخاطئة اتجاه الرياضة النسوية.

وطالبت الباحثة نيلي المصري صاحبة الدراسة سالفة الذكر الإعلاميين الرياضيين والناشطات النسويات بالاهتمام بالنشاط الرياضي وضرورة تعزيز دور المرأة الرياضي استكمالا لتاريخها السابق منذ فترة الخمسينيات، مؤكدة على ضرورة إبراز دور النساء الفلسطينيات في مجال الرياضة محليا ودوليا رغم ما تعانيه من ظروف سياسية صعبة وضرورة إجراء دراسات وأبحاث معمقة تتعلق بالمرأة الفلسطينية والرياضة وتسليط الضوء على رواد ورائدات الحركة الرياضية النسوية وتكريمهم.

وشددت الدراسة على أهمية تأهيل كوادر من الإعلاميات يعملن في الإعلام الرياضي للكتابة عن الرياضة النسوية، كما أظهرت الدراسة الحاجة الملحة لتدعيم المنهاج الفلسطيني بجزء من تاريخ الرياضة الفلسطينية.