|
الفصائل غير المشاركة في الحوار تحمل القيادة المصرية تبعات عدم دعوتها
نشر بتاريخ: 26/02/2009 ( آخر تحديث: 26/02/2009 الساعة: 16:09 )
غزة- معا- حملت الفصائل والقوى التي لم تشارك في الحوار الفلسطيني الجاري في القاهرة، مسؤولية عدم دعوتها للقيادة المصرية ولأجندة سياسية وانحياز لفريق ضد فريق، حسب قولها.
واعتبرت الفصائل أن نجاح الحوار مرهون بالالتزام بالثوابت الوطنية وبرنامج الإجماع الوطني الملتزم بخيار المقاومة والصمود، وان أية محاولات لفرض املاءات وأجندات إقليمية ودولية تحت ستار الالتزام باستحقاقات سياسية وأمنية ستؤدي إلى نتائج كارثية على القضية الفلسطينية لمصلحة المخططات المعادية. واكدت الفصائل في بيان لها من دمشق تلقت "معا" نسخة عنه، بأن عدم دعوتها للمشاركة في الحوارات الجارية، يأتي في سياق أجندة سياسية وتنظيمية لمصلحة أطراف محلية وإقليمية، تسعى للنيل من نهج وخيار المقاومة والقوى الملتزمة بهذا الخيار. وقالت "العودة إلى سياسة الاستئثار وتجاهل قوى وفصائل وفعاليات وتيارات وشخصيات وطنية في الداخل والخارج لا يخدم إعادة بناء وحدة وطنية حقيقية ولا يساهم في إنهاء حالة الانقسام القائمة، ولا يساعد على إعادة بناء "م. ت. ف" واستعادة دورها الوطني على أسس سياسية وطنية وتنظيمية واضحة"، مؤكدة بأن نجاحه يتطلب مشاركة وطنية شاملة من كل قوى وتيارات وفعاليات الشعب الفلسطيني، كما يتطلب مشاركة أوسع في الرعاية العربية إلى جانب الجهود المصرية. والفصائل الموقعة على البيان هي: جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية والحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- الانتفاضة. |