نتنياهو يدعو لرخاء اقتصادي للفلسطينيين وميتشل يسعى لاطلاق عملية السلام
نشر بتاريخ: 26/02/2009 ( آخر تحديث: 27/02/2009 الساعة: 08:25 )
بيت لحم - معا - اجرى المبعوث الامريكي جورج ميتشل لقاءات منفصلة مع المسؤولين الاسرائيليين اليوم الخميس بحث خلالها ملفات عدة لاسيما عملية السلام والسبل الكفيلة بدفعها قدما, في الوقت الذي تتجه فيه حكومة اسرائيل الجديدة بقيادة نتياهو الى وضع العقبات في طريق المحادثات من خلال الاستمرار في بناء المستوطنات ورفض القبول بدولة فلسطينية والتكيز بدلا من ذلك علىالرخاء الاقتصادي للفلسطينيين.
فقد التقى ميتشل لاول مرة برئيس الوزراء المكلف نتنياهو الذي وصف الاجتماع بانه جيد وان لقاءات أخرى ستتبعه.
وتعتبر مصادر مقربة من نتنياهو ان الامريكيين يدركون المشاكل المعقدة المطروحة على جدول الاعمال وعلى رأسها الموضوع الايراني ومواجهة مشكلة الجهات المتطرفة في المنطقة.
وزيارة ميتشل هي الثانية للمنطقة خلال شهر مما يعكس عزم الادارة الامريكية انهاء الصراع المستمر منذ عقود بين اسرائيل والفلسطينيين, فيما ستقوم ايضا هيلاري كلينتون بزيارة المنطقة الاسبوع المقبل في اول زيارة لها منذ توليها المنصب الجديد وزيرة الخارجية الاميركية.
وقالت مصادر عبرية ان ميتشل يامل في اعادة تنشيط محادثات السلام المتوقفة ، ولكن نتنياهو يريد تعزيز الرخاء الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية بدلا من قيام دولة فلسطينية في الوقت الذي يؤكد نتنياهو انه ملتزم بتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والذي يرفضه الفلسطينيون.
وكانت وزيرة الخارجية الاسرائيلية ليفني قد ناقشت مع ميتشيل خلال اجتماعهما اليوم المخاطر والتهديدات التي تواجهها اسرائيل.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان ليفني قالت قبل الاجتماع ان اسرائيل تمد الفلسطينيين في قطاع غزة بكل ما يحتاجونه دون التسبب في تقوية حماس.
وأوضحت الوزيرة ليفني ان اسرائيل لن تعترف بالحكومة الفلسطينية الموحدة إلا اذا اعترفت الأخيرة باسرائيل ووضعت حدا للارهاب واعترفت بالاتفاقات السابقة لان من شان ذلك ان يسهل تقوية الجهات المعتدلة في المجتمع الفلسطيني وعدم الاعتراف بوجود حماس كجهة سياسية مشروعة .
كما أكدت ليفني على وجوب تبني موقف مشترك ازاء ايران بهدف التعامل مع تهديدها النووي.
ومن المقرر ان يلتقي الموفد الامريكي في وقت لاحق رئيس الوزراء ايهود اولمرت ثم يجتمع برؤساء الدوائر الامنية في ساعات المساء. ومن المقرر ان يلتقي ميتشيل غدا وزير الجيش ايهود براك ثم يتوجه الى رام الله لاجراء مباحثات مع الرئيس محمود عباس.
فقد التقى ميتشل لاول مرة برئيس الوزراء المكلف نتنياهو الذي وصف الاجتماع بانه جيد وان لقاءات أخرى ستتبعه.
وتعتبر مصادر مقربة من نتنياهو ان الامريكيين يدركون المشاكل المعقدة المطروحة على جدول الاعمال وعلى رأسها الموضوع الايراني ومواجهة مشكلة الجهات المتطرفة في المنطقة.
وزيارة ميتشل هي الثانية للمنطقة خلال شهر مما يعكس عزم الادارة الامريكية انهاء الصراع المستمر منذ عقود بين اسرائيل والفلسطينيين, فيما ستقوم ايضا هيلاري كلينتون بزيارة المنطقة الاسبوع المقبل في اول زيارة لها منذ توليها المنصب الجديد وزيرة الخارجية الاميركية.
وقالت مصادر عبرية ان ميتشل يامل في اعادة تنشيط محادثات السلام المتوقفة ، ولكن نتنياهو يريد تعزيز الرخاء الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية بدلا من قيام دولة فلسطينية في الوقت الذي يؤكد نتنياهو انه ملتزم بتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والذي يرفضه الفلسطينيون.
وكانت وزيرة الخارجية الاسرائيلية ليفني قد ناقشت مع ميتشيل خلال اجتماعهما اليوم المخاطر والتهديدات التي تواجهها اسرائيل.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان ليفني قالت قبل الاجتماع ان اسرائيل تمد الفلسطينيين في قطاع غزة بكل ما يحتاجونه دون التسبب في تقوية حماس.
وأوضحت الوزيرة ليفني ان اسرائيل لن تعترف بالحكومة الفلسطينية الموحدة إلا اذا اعترفت الأخيرة باسرائيل ووضعت حدا للارهاب واعترفت بالاتفاقات السابقة لان من شان ذلك ان يسهل تقوية الجهات المعتدلة في المجتمع الفلسطيني وعدم الاعتراف بوجود حماس كجهة سياسية مشروعة .
كما أكدت ليفني على وجوب تبني موقف مشترك ازاء ايران بهدف التعامل مع تهديدها النووي.
ومن المقرر ان يلتقي الموفد الامريكي في وقت لاحق رئيس الوزراء ايهود اولمرت ثم يجتمع برؤساء الدوائر الامنية في ساعات المساء. ومن المقرر ان يلتقي ميتشيل غدا وزير الجيش ايهود براك ثم يتوجه الى رام الله لاجراء مباحثات مع الرئيس محمود عباس.