سولانا يؤكد استعداد الأوروبيين للعمل في معبر رفح فور التوصل لاتفاق
نشر بتاريخ: 27/02/2009 ( آخر تحديث: 27/02/2009 الساعة: 21:02 )
غزة- معا- أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا صباح اليوم الجمعة استعداد الإتحاد الأوروبي للمشاركة في العمل بمعبر رفح فور اعادة فتحه بتوافق كل الاطراف.
وأكد سولانا في تصريحات أدلى بها أثناء وصوله إلى معبر بيت حانون "إيرز" متوجها إلى قطاع غزة، دعم الإتحاد الأوروبي لجهود المصالحة الفلسطينية برعاية جمهورية مصر العربية.
وأوضح أنه ناقش جهود الوساطة التي تبذلها مصر أثناء وجوده في القاهرة، وأضاف أنه على الاتحاد الاوروبي ان ينتظر نتيجة المحادثات قبل أن يتخذ موقفا.
وبخصوص زيارته لغزة قال سولانا: "جئنا الى غزة لنعرب عن تضامننا مع السكان المدنيين ونرى ما احدثته الحرب الاخيرة على القطاع".
وقال سولانا في مؤتمر صحفي عقد في مخازن "الاونروا" التي دمرت خلال الحرب بغزة سأنقل ما رأيت في غزة الى اجتماع شرم الشيخ الاثنين القادم.
وصرح سولانا بأن الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة سيحضران مؤتمرا للمانحين في مصر الاسبوع المقبل بهدف جمع نحو 2.8 مليار دولار لازمة لاعمال الاغاثة في غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته اسرائيل على غزة واستمر 22 يوما وانتهى يوم 18 يناير كانون الثاني وسبب دمارا شديدا.
وأضاف سولانا "سيكون الاتحاد الاوروبي موجودا هناك وسنود التعاون مع دول أخرى في العالم لجمع الاموال اللازمة لاعادة بناء الدمار الذي حدث خلال هذه الفترة".
وعن ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي جرائم ضد سكان غزة في الحرب الاخيرة، اضاف سولانا "إن التحقيقات جارية من عدة جهات وسنرى ما سينتج عنها".
كما قام وزير خارجية النرويج يوهانس غيهر شتوري بزيارة الى القطاع واطلع على الدمار الذي خلفته الحرب الاخيرة، وقام بزيارة المنطقة الصناعية ومن ثم توجه الى مخازن الاونروا العمومية في منطقة المنطار.
وقال شتوري "هذا دمار لا معنى له يدمر حياة الناس العاديين ويسبب البؤس ولا يخلق السلام ولا الامن". وأضاف أن النشطاء الذين يطلقون الصواريخ على اسرائيل مسؤولون عن تفجير الصراع لكن رد الدولة اليهودية لم يكن متكافئا.
وقال "أعتقد أن هؤلاء الناس الموجودين داخل غزة والذين يطلقون الصواريخ على اسرائيل يتحملون مسؤولية كبيرة لكن حجم الدمار الذي رأيناه هنا... يفوق ما يسمح به القانون الدولي في حدود الرد".
وقام نائب الامين العام للامم المتحدة عبد العزيز الركباني بزيارة غزة عبر معبر رفح للاطلاع على ما جرى في القطاع وما دمرة الاحتلال.
وأكد سولانا في تصريحات أدلى بها أثناء وصوله إلى معبر بيت حانون "إيرز" متوجها إلى قطاع غزة، دعم الإتحاد الأوروبي لجهود المصالحة الفلسطينية برعاية جمهورية مصر العربية.
وأوضح أنه ناقش جهود الوساطة التي تبذلها مصر أثناء وجوده في القاهرة، وأضاف أنه على الاتحاد الاوروبي ان ينتظر نتيجة المحادثات قبل أن يتخذ موقفا.
وبخصوص زيارته لغزة قال سولانا: "جئنا الى غزة لنعرب عن تضامننا مع السكان المدنيين ونرى ما احدثته الحرب الاخيرة على القطاع".
وقال سولانا في مؤتمر صحفي عقد في مخازن "الاونروا" التي دمرت خلال الحرب بغزة سأنقل ما رأيت في غزة الى اجتماع شرم الشيخ الاثنين القادم.
وصرح سولانا بأن الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة سيحضران مؤتمرا للمانحين في مصر الاسبوع المقبل بهدف جمع نحو 2.8 مليار دولار لازمة لاعمال الاغاثة في غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته اسرائيل على غزة واستمر 22 يوما وانتهى يوم 18 يناير كانون الثاني وسبب دمارا شديدا.
وأضاف سولانا "سيكون الاتحاد الاوروبي موجودا هناك وسنود التعاون مع دول أخرى في العالم لجمع الاموال اللازمة لاعادة بناء الدمار الذي حدث خلال هذه الفترة".
وعن ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي جرائم ضد سكان غزة في الحرب الاخيرة، اضاف سولانا "إن التحقيقات جارية من عدة جهات وسنرى ما سينتج عنها".
كما قام وزير خارجية النرويج يوهانس غيهر شتوري بزيارة الى القطاع واطلع على الدمار الذي خلفته الحرب الاخيرة، وقام بزيارة المنطقة الصناعية ومن ثم توجه الى مخازن الاونروا العمومية في منطقة المنطار.
وقال شتوري "هذا دمار لا معنى له يدمر حياة الناس العاديين ويسبب البؤس ولا يخلق السلام ولا الامن". وأضاف أن النشطاء الذين يطلقون الصواريخ على اسرائيل مسؤولون عن تفجير الصراع لكن رد الدولة اليهودية لم يكن متكافئا.
وقال "أعتقد أن هؤلاء الناس الموجودين داخل غزة والذين يطلقون الصواريخ على اسرائيل يتحملون مسؤولية كبيرة لكن حجم الدمار الذي رأيناه هنا... يفوق ما يسمح به القانون الدولي في حدود الرد".
وقام نائب الامين العام للامم المتحدة عبد العزيز الركباني بزيارة غزة عبر معبر رفح للاطلاع على ما جرى في القطاع وما دمرة الاحتلال.