عريقات يطلع المبعوث ميتشل والقنصل والاس على آخر التطورات
نشر بتاريخ: 27/02/2009 ( آخر تحديث: 27/02/2009 الساعة: 16:13 )
أريحا- معا- التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشيل يرافقه القنصل الأمريكي العام جيك والاس وعدد أخر من المسؤولين الأمريكيين، حيث أطلعهم على أخر المستجدات الحاصلة على الساحتين السياسية والميدانية.
وأكد د.عريقات على وجوب قيام الإدارة الأمريكية بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي، ووقف بناء الجدار ورفع الحصار والإغلاق عن الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى إلغاء المشرع الاستيطاني (E1) في مستوطنة معالي أدوميم والنية لتهجير 15000 مواطن فلسطيني من حي البستان في سلوان.
وشدد بأن استمرار الحكومة الإسرائيلية بهذه السياسات والممارسات يعني بالضرورة تقويض كافة المحاولات لصناعة السلام في المنطقة، ودفع المنطقة وشعوبها إلى دوامة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وعلى صعيد الحكومة الإسرائيلية القادمة، أكد د.عريقات بأن الرئيس محمود عباس قد أبلغ الموقف الفلسطيني الذي اتخذته منظمة التحرير الفلسطينية إلى كافة أعضاء اللجنة الرباعية، مُشيراً بأنه في حال تشكيل حكومة إسرائيلية ترفض مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة وتصر على استمرار الاستيطان والإغلاق والحصار، فأن مثل هذه الحكومة لن تكون شريكاً، ولا يمكن إجراء مفاوضات سياسية معها.
وأعاد الدكتور عريقات التأكيد على أنه آن الوقت لاتخاذ القرارات، وخاصة تلك المتعلقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1976، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي، استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، على اعتبار ذلك اقصر الطرق للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد د.عريقات على وجوب قيام الإدارة الأمريكية بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي، ووقف بناء الجدار ورفع الحصار والإغلاق عن الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى إلغاء المشرع الاستيطاني (E1) في مستوطنة معالي أدوميم والنية لتهجير 15000 مواطن فلسطيني من حي البستان في سلوان.
وشدد بأن استمرار الحكومة الإسرائيلية بهذه السياسات والممارسات يعني بالضرورة تقويض كافة المحاولات لصناعة السلام في المنطقة، ودفع المنطقة وشعوبها إلى دوامة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وعلى صعيد الحكومة الإسرائيلية القادمة، أكد د.عريقات بأن الرئيس محمود عباس قد أبلغ الموقف الفلسطيني الذي اتخذته منظمة التحرير الفلسطينية إلى كافة أعضاء اللجنة الرباعية، مُشيراً بأنه في حال تشكيل حكومة إسرائيلية ترفض مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة وتصر على استمرار الاستيطان والإغلاق والحصار، فأن مثل هذه الحكومة لن تكون شريكاً، ولا يمكن إجراء مفاوضات سياسية معها.
وأعاد الدكتور عريقات التأكيد على أنه آن الوقت لاتخاذ القرارات، وخاصة تلك المتعلقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1976، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي، استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، على اعتبار ذلك اقصر الطرق للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.