وزير الشؤون الخارجية يزور كوبا ويعقد سلسلة اجتماعات
نشر بتاريخ: 27/02/2009 ( آخر تحديث: 27/02/2009 الساعة: 17:09 )
رام الله- معا- اجتمع وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي مع نظيره الكوبي فيلبي روكي بحضور الدكتور أكرم سمحان سفير دولة فلسطين في كوبا، والمستشار منجد صباح مدير إدارة أمريكا اللاتينية عن دولة فلسطين، وعن الجانب الكوبي ماركو رود ريكس نائب وزير الخارجية الكوبي، وأنريكيه انريكيس مدير دائرة أفريقا والشرق الأوسط .
وقد وضع المالكي نظيره الكوبي في تفاصيل ما يجري في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك في جهود السلطة الوطنية في إعادة الاعمار والمصالحة الوطنية، والعلاقات المستقبلية مع إسرائيل في ضوء نجاح اليمين واليمين المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وفي ضوء وصول الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما إلى الحكم.
كما تحدث الدكتور المالكي عن العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط بين الشعبين وضرورة تطويرها عن طريق تشكيل لجنة مشتركة في الاستشارات السياسية وكافة النواحي الأخرى تجتمع سنوياً برئاسة وزيري خارجية البلدين.
من جانبه أكد روكي وزير الخارجية الكوبي على العلاقات التاريخية المتينة بين كوبا وفلسطين وتقديم كامل الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية في كافة الميادين خاصة وأن كوبا تترأس حالياً مؤتمر دول عدم الانحياز الذي سيعقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية في هافانا في نيسان القادم.
وكان المالكي قد قدم محاضرة سياسية قيمة أمام طلاب المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الكوبية تناول فيها كافة القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني والمفاوضات مع إسرائيل، وضرورة الوصول للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي إطار زيارته الرسمية لكوبا كان المالكي قد التقى مع وزير الصحة الكوبي ووزير التعليم حيث بحث معهما آفاق التعاون المشترك في المجال الصحي والتعليمي وقد وعد وزير الصحة الكوبي بإرسال 2 طن من الأدوية قريباً لمساعدة أهلنا في القطاع، ووعدوه بزيادة المنح المقدمة للفلسطينيين في مجال الطب وغيره من المجالات.
هذا وقد كان المالكي قد وضع إكليلاً من الزهور على تمثال خوسيه مارتي بطل كوبا القدير في ساحة الثورة في هافانا في احتفال رسمي مهيب، وسيلتقي المالكي غداً السبت مع نائب الرئيس الكوبي وسيسلمه رسالة خطية من الرئيس محمود عباس.
وتأتي هذه الزيارة وهي الأولى لوزير الشؤون الخارجية الفلسطيني لكوبا في إطار جولة شملت المكسيك وكوبا حيث من الجدير ذكره بأن الدكتور المالكي قد حصل على دكتوراة فخرية من أكاديمية القانون الدولية في العاصمة المكسيكية نيو مكسيكو.
وقد وضع المالكي نظيره الكوبي في تفاصيل ما يجري في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك في جهود السلطة الوطنية في إعادة الاعمار والمصالحة الوطنية، والعلاقات المستقبلية مع إسرائيل في ضوء نجاح اليمين واليمين المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وفي ضوء وصول الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما إلى الحكم.
كما تحدث الدكتور المالكي عن العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط بين الشعبين وضرورة تطويرها عن طريق تشكيل لجنة مشتركة في الاستشارات السياسية وكافة النواحي الأخرى تجتمع سنوياً برئاسة وزيري خارجية البلدين.
من جانبه أكد روكي وزير الخارجية الكوبي على العلاقات التاريخية المتينة بين كوبا وفلسطين وتقديم كامل الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية في كافة الميادين خاصة وأن كوبا تترأس حالياً مؤتمر دول عدم الانحياز الذي سيعقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية في هافانا في نيسان القادم.
وكان المالكي قد قدم محاضرة سياسية قيمة أمام طلاب المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الكوبية تناول فيها كافة القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني والمفاوضات مع إسرائيل، وضرورة الوصول للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي إطار زيارته الرسمية لكوبا كان المالكي قد التقى مع وزير الصحة الكوبي ووزير التعليم حيث بحث معهما آفاق التعاون المشترك في المجال الصحي والتعليمي وقد وعد وزير الصحة الكوبي بإرسال 2 طن من الأدوية قريباً لمساعدة أهلنا في القطاع، ووعدوه بزيادة المنح المقدمة للفلسطينيين في مجال الطب وغيره من المجالات.
هذا وقد كان المالكي قد وضع إكليلاً من الزهور على تمثال خوسيه مارتي بطل كوبا القدير في ساحة الثورة في هافانا في احتفال رسمي مهيب، وسيلتقي المالكي غداً السبت مع نائب الرئيس الكوبي وسيسلمه رسالة خطية من الرئيس محمود عباس.
وتأتي هذه الزيارة وهي الأولى لوزير الشؤون الخارجية الفلسطيني لكوبا في إطار جولة شملت المكسيك وكوبا حيث من الجدير ذكره بأن الدكتور المالكي قد حصل على دكتوراة فخرية من أكاديمية القانون الدولية في العاصمة المكسيكية نيو مكسيكو.