ارتفاع مستوى التبادل التجاري بين اسرائيل والدول العربية
نشر بتاريخ: 22/12/2005 ( آخر تحديث: 22/12/2005 الساعة: 14:08 )
نابلس - معا - قال احمد القطب - الأمين العام للنقابات الإسلامية للعمال في مدينة نابلس - اليوم أن لاآونة الأخيرة شهدت ارتفاعاً في مستوى التبادل التجاري بين اسرائيل والدول العربية, الأمر الذي يثير تساؤلات عن جدوى المناداة بالمقاطعة الاقتصادية لاسرائيل.
واضاف القطب ان سبب ارتفاع هذه الصادرات، وجود اتفاقيات بين الدول العربية ودولة الاحتلال، وبسبب ضعف الإنتاج العربي واعتماده على الصادرات، وخلاف على ذلك لا تستطيع المصانع العربية منافسة المنتوج الإسرائيلي من ناحية الجودة، وإسرائيل تغرق الأسواق العربية منذ فترة طويلة ولكن الانفتاح وتجاوز السرية مع دولة الاحتلال أدى إلى الإفصاح عن هذه الصادرات في هذا الوقت".
وتابع القطب: "ان هذا النوع من الغزو الاقتصادي للدول العربية، أدى إلى انتشار البطالة، وإغلاق بعض المصانع لعدم قدرتها على منافسة المنتوج الاسرائيلي، وخاصة أن الكيان الصهيوني يبيع هذه المنتجات في البداية بسعر رخيص في متناول أيدي المستهلك العربي، وبعد أن يعتادها يتم رفع السعر".
وكان تقرير لمعهد التصدير الإسرائيلي ذكر مؤخراً أن حجم صادرات الكيان المحتل (ما عدا الماس) إلى الدول العربية سجل ارتفاعا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2005، بنسبة بلغت 26%، قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي 2004، ليتجاوز حجم هذه الصادرات في هذه الفترة 171 مليون دولار ، وهنالك ارتفاع بنسبة 26% طرأ على حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وأشارت المعطيات إلى أن 66 شركة إسرائيلية قامت بتصدير منتجاتها إلى العراق، حيث بلغ حجم هذا التصدير في النصف الأول من العام الجاري 3.7 مليون دولار، وذكرت أن حجم التصدير إلى تونس ارتفع بنسبة 145%، مقابل الفترة نفسها من العام الماضي.
ونسبة التصدير إلى المغرب ارتفعت الى 43% خلال النصف الأول من العام الجاري وبلغ حجم الصادرات الإسرائيلية 10 مليون دولار أمريكي.
وعلى العكس من ذلك، تراجعت نسبة التصدير الإسرائيلي إلى الأردن بنسبة 13% خلال الفترة ذاتها، ويعود هذا التراجع بشكل أساسي اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والأردن.
وبرغم هذا التراجع، بلغ حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن، والتي تبلغ نصف الصادرات الصناعية الإسرائيلية إلى الدول العربية كلها، 89.5 مليون دولار خلال النصف الأول من هذا العام.
وكانت معطيات نصف سنوية قد أفادت بأن زيادة ملحوظة قد طرأت على عدد الشركات الإسرائيلية التي تصدّر منتجاتها إلى الأردن ليقارب حالياً 1795 شركة.
ويعمل في مصر حاليا 123 مؤسسة إسرائيلية، بحسب المعطيات النصف سنوية، وشكل ذلك ارتفاعا بنسبة 9% مقارنة مع العام الماضي، وقد ارتفع حجم التصدير الإسرائيلي إلى مصر بنسبة 189% وبحجم بلغ 64.6 مليون دولار.
وقد لوحظ في الآونة الأخيرة تشجيع التبادل بين "إسرائيل" ومصر، فقد نقلت وكالات الأنباء عن مصدر مسؤول بوزارة التجارة إنّ الحكومة المصرية أعطت ضوءاً أخضر للعشرات من كبار رجال الأعمال المالكين لعدد من الشركات المصرية في الانفتاح على الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشار مسؤولون اسرائليون إلى أنّ عدد الشركات الاسرائيلية العاملة في مصر سيقفز إلى 150 شركة بنهاية العام المقبل والبالغة حالياً 120 شركة.
واضاف القطب ان سبب ارتفاع هذه الصادرات، وجود اتفاقيات بين الدول العربية ودولة الاحتلال، وبسبب ضعف الإنتاج العربي واعتماده على الصادرات، وخلاف على ذلك لا تستطيع المصانع العربية منافسة المنتوج الإسرائيلي من ناحية الجودة، وإسرائيل تغرق الأسواق العربية منذ فترة طويلة ولكن الانفتاح وتجاوز السرية مع دولة الاحتلال أدى إلى الإفصاح عن هذه الصادرات في هذا الوقت".
وتابع القطب: "ان هذا النوع من الغزو الاقتصادي للدول العربية، أدى إلى انتشار البطالة، وإغلاق بعض المصانع لعدم قدرتها على منافسة المنتوج الاسرائيلي، وخاصة أن الكيان الصهيوني يبيع هذه المنتجات في البداية بسعر رخيص في متناول أيدي المستهلك العربي، وبعد أن يعتادها يتم رفع السعر".
وكان تقرير لمعهد التصدير الإسرائيلي ذكر مؤخراً أن حجم صادرات الكيان المحتل (ما عدا الماس) إلى الدول العربية سجل ارتفاعا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2005، بنسبة بلغت 26%، قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي 2004، ليتجاوز حجم هذه الصادرات في هذه الفترة 171 مليون دولار ، وهنالك ارتفاع بنسبة 26% طرأ على حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وأشارت المعطيات إلى أن 66 شركة إسرائيلية قامت بتصدير منتجاتها إلى العراق، حيث بلغ حجم هذا التصدير في النصف الأول من العام الجاري 3.7 مليون دولار، وذكرت أن حجم التصدير إلى تونس ارتفع بنسبة 145%، مقابل الفترة نفسها من العام الماضي.
ونسبة التصدير إلى المغرب ارتفعت الى 43% خلال النصف الأول من العام الجاري وبلغ حجم الصادرات الإسرائيلية 10 مليون دولار أمريكي.
وعلى العكس من ذلك، تراجعت نسبة التصدير الإسرائيلي إلى الأردن بنسبة 13% خلال الفترة ذاتها، ويعود هذا التراجع بشكل أساسي اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والأردن.
وبرغم هذا التراجع، بلغ حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن، والتي تبلغ نصف الصادرات الصناعية الإسرائيلية إلى الدول العربية كلها، 89.5 مليون دولار خلال النصف الأول من هذا العام.
وكانت معطيات نصف سنوية قد أفادت بأن زيادة ملحوظة قد طرأت على عدد الشركات الإسرائيلية التي تصدّر منتجاتها إلى الأردن ليقارب حالياً 1795 شركة.
ويعمل في مصر حاليا 123 مؤسسة إسرائيلية، بحسب المعطيات النصف سنوية، وشكل ذلك ارتفاعا بنسبة 9% مقارنة مع العام الماضي، وقد ارتفع حجم التصدير الإسرائيلي إلى مصر بنسبة 189% وبحجم بلغ 64.6 مليون دولار.
وقد لوحظ في الآونة الأخيرة تشجيع التبادل بين "إسرائيل" ومصر، فقد نقلت وكالات الأنباء عن مصدر مسؤول بوزارة التجارة إنّ الحكومة المصرية أعطت ضوءاً أخضر للعشرات من كبار رجال الأعمال المالكين لعدد من الشركات المصرية في الانفتاح على الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشار مسؤولون اسرائليون إلى أنّ عدد الشركات الاسرائيلية العاملة في مصر سيقفز إلى 150 شركة بنهاية العام المقبل والبالغة حالياً 120 شركة.