في اولى جولته- د. بحر يلتقي رئيس مجلس الشعب السوري في دمشق
نشر بتاريخ: 27/02/2009 ( آخر تحديث: 27/02/2009 الساعة: 18:36 )
غزة - معا- التقى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، بالإنابة الدكتور احمد بحر صباح اليوم، في دمشق بالدكتور محمود ابرش، رئيس مجلس الشعب السوري في مقر مجلس الشعب بدمشق.
وأستعرض بحر في اول محطة والتي تاتي في إطار جولته البرلمانية العربية والإسلامية، معاناة الشعب الفلسطيني ونتائج الحرب الاسرائيلية المدمرة، موضحا الصمود الفلسطيني في وجه الهجمة الاسرائيلية من أجل إركاع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني واجه الاحتلال موحداً وهو احد عوامل النصر وذلك بفضل المقاومة الفلسطينية.
وأوضح بحر العدوان الذي يستهدف المجلس التشريعي الفلسطيني المتمثل في استمرار اعتقال أربعين نائباً فلسطينياً وعلى رأسهم رئيس المجلس الدكتور عزيز دويك، وكذلك استهداف النواب والتي كان أخرها استشهاد النائب سعيد صيام، وقصف منازل النواب، وكذلك تدمير مقر المجلس التشريعي بغزة، مؤكداً أن ذلك لن يؤثر على عمل المجلس التشريعي، ودليل واضح على أن المجلس التشريعي هو ممثل حقيقي للشعب الفلسطيني وتلاحم لممثليه، وتصدر للنواب للدفاع عن شعبنا الفلسطيني.
وأشاد بحر في لقاءه بالدعم السوري متمثل بموقف الرئيس السوري بشار الأسد في دع القضية وكذلك موقف مجلس الشعب السوري متمثل برئيس المجلس الدكتور ابرش الذي نشط في تحريك البرلمانات العربية والإسلامية والدولية لفضح الممارسا الاحتلال خلال الحرب على غزة.
وأكد د.بحر على أهمية الدعم العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني وكان لها تأثير واضح في نصرة الشعب الفلسطيني أثناء الحرب على غزة وموقفهم المناصر لقضايا شعبنا العادلة، وعلى رأس هذه المواقف الشجاعة الموقف السوري.
من جانبه أكد الدكتور ابرش وقوف سوريا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن الرئاسة السورية ومجلس التشعب السوري والشعب السوري بكامل فئاته هو يعيش المأساة الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني وأنهم قد بذلوا كافة الجهود لنصرة غزة ورفض الإجرام الاسرائيلي.
وشدد ابرش على أن سوريا تقف إلى جانب المصالحة الفلسطينية الداخلية وكذلك المصالحة العربية العربية باعتبارها أداة مهمة للتصدي للهمجية الاسرائيلية وتسرع في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ووضع حد لاجرام الاحتلال التي تجاوز الحدود ولم يعد مقبولاً السكوت عليه.
في حين عبر سلمان الحداد، رئيس العلاقات الخارجية في البرلمان السوري عن دعم البرلمان السورية لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقه في العودة وتقرير المصير وكذلك دعم المجلس التشريعي الفلسطيني ورفض العدوان المتواصل عليه واعتقال النواب.
وشدد الحداد على أهمية التحرك العربي والإسلامي دولياً لوضح حد للجرائم وخاصة تقديك قادة العدو المحاكمات العادلة وخاصة إنشاء محكمة دولية لمحكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الأطفال والآمنين.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على مشاركة رئيس مجلس الشعب السوري في أول جلسة للمجلس التشريعي التي ستعقد قريباً فوق ركام المجلس الذي تم قصفه.
وفي نهاية اللقاء أهدى الدكتور بحر رئيس مجلس الشعب السوري درع المجلس التشريعي الفلسطيني.
يشار إلى أن هذا اللقاء هو الأول ضمن جولة عربية وإسلامية يقوم بها الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة ستشمل إيران ولبنان وقطر والبحرين وماليزيا واندونيسيا في إطار توفير دعم عربي وإسلامي للقضية الفلسطينية ويرافقه في الزيارة اياد القرا المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس التشريعي، ومدير عام مكتب رئيس المجلس عبد القادر ابو النوار.
وأستعرض بحر في اول محطة والتي تاتي في إطار جولته البرلمانية العربية والإسلامية، معاناة الشعب الفلسطيني ونتائج الحرب الاسرائيلية المدمرة، موضحا الصمود الفلسطيني في وجه الهجمة الاسرائيلية من أجل إركاع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني واجه الاحتلال موحداً وهو احد عوامل النصر وذلك بفضل المقاومة الفلسطينية.
وأوضح بحر العدوان الذي يستهدف المجلس التشريعي الفلسطيني المتمثل في استمرار اعتقال أربعين نائباً فلسطينياً وعلى رأسهم رئيس المجلس الدكتور عزيز دويك، وكذلك استهداف النواب والتي كان أخرها استشهاد النائب سعيد صيام، وقصف منازل النواب، وكذلك تدمير مقر المجلس التشريعي بغزة، مؤكداً أن ذلك لن يؤثر على عمل المجلس التشريعي، ودليل واضح على أن المجلس التشريعي هو ممثل حقيقي للشعب الفلسطيني وتلاحم لممثليه، وتصدر للنواب للدفاع عن شعبنا الفلسطيني.
وأشاد بحر في لقاءه بالدعم السوري متمثل بموقف الرئيس السوري بشار الأسد في دع القضية وكذلك موقف مجلس الشعب السوري متمثل برئيس المجلس الدكتور ابرش الذي نشط في تحريك البرلمانات العربية والإسلامية والدولية لفضح الممارسا الاحتلال خلال الحرب على غزة.
وأكد د.بحر على أهمية الدعم العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني وكان لها تأثير واضح في نصرة الشعب الفلسطيني أثناء الحرب على غزة وموقفهم المناصر لقضايا شعبنا العادلة، وعلى رأس هذه المواقف الشجاعة الموقف السوري.
من جانبه أكد الدكتور ابرش وقوف سوريا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن الرئاسة السورية ومجلس التشعب السوري والشعب السوري بكامل فئاته هو يعيش المأساة الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني وأنهم قد بذلوا كافة الجهود لنصرة غزة ورفض الإجرام الاسرائيلي.
وشدد ابرش على أن سوريا تقف إلى جانب المصالحة الفلسطينية الداخلية وكذلك المصالحة العربية العربية باعتبارها أداة مهمة للتصدي للهمجية الاسرائيلية وتسرع في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ووضع حد لاجرام الاحتلال التي تجاوز الحدود ولم يعد مقبولاً السكوت عليه.
في حين عبر سلمان الحداد، رئيس العلاقات الخارجية في البرلمان السوري عن دعم البرلمان السورية لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقه في العودة وتقرير المصير وكذلك دعم المجلس التشريعي الفلسطيني ورفض العدوان المتواصل عليه واعتقال النواب.
وشدد الحداد على أهمية التحرك العربي والإسلامي دولياً لوضح حد للجرائم وخاصة تقديك قادة العدو المحاكمات العادلة وخاصة إنشاء محكمة دولية لمحكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الأطفال والآمنين.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على مشاركة رئيس مجلس الشعب السوري في أول جلسة للمجلس التشريعي التي ستعقد قريباً فوق ركام المجلس الذي تم قصفه.
وفي نهاية اللقاء أهدى الدكتور بحر رئيس مجلس الشعب السوري درع المجلس التشريعي الفلسطيني.
يشار إلى أن هذا اللقاء هو الأول ضمن جولة عربية وإسلامية يقوم بها الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة ستشمل إيران ولبنان وقطر والبحرين وماليزيا واندونيسيا في إطار توفير دعم عربي وإسلامي للقضية الفلسطينية ويرافقه في الزيارة اياد القرا المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس التشريعي، ومدير عام مكتب رئيس المجلس عبد القادر ابو النوار.