|
بمناسبة الذكرى الـ 15 لمجزرة الحرم: فتح اقليم وسط الخليل تنظم مهرجانا
نشر بتاريخ: 27/02/2009 ( آخر تحديث: 27/02/2009 الساعة: 21:24 )
الخليل – معا- نظمت منطقة شهداء مجزرة الحرم الابراهيمي التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إقليم وسط الخليل، مهرجانا جماهيريا حاشدا في ديوان آل أبو سنينه، بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل بعد عصر اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، والتي تصادف الخامس والعشرين من شباط.
واستهل المهرجان الذي حضره محافظ الخليل د. حسين الأعرج ومحافظ نابلس جمال المحيسن ، وأمين سر وأعضاء الإقليم، وقيادة منطقة شهداء مجزرة الحرم وكوادر، وعناصر الحركة وحشد كبير من ذوي شهداء المجزرة، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية بتلاوة عطره من آيات الذكر الحكيم ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة على أروح شهداء المجزرة وشهداء فلسطين. ورحب محمد الجمل، عضو منطقة شهداء الحرم بالحضور، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني شعب واحد لن تمزقه الأجندة الحزبية ولن تفرقه المصالح الشخصية ولن تنهي كفاحه المعادلات الإقليميه، مشيرا ان منظمة التحرير الفلسطينية هي مجمع الفصائل الفلسطينية. ودعا الجمل الى الوقوف وقفة صادقة مع البلدة القديمة من الخليل وأهالي المنطقة الجنوبية ومحيط الحرم الإبراهيمي لترسيخ صمودهم في وجه الاستيطان وسياسية الاحتلال الرامية لتهويد البلدة والحرم. واستذكر تيسير ابو اسنينة في كلمة أهالي الشهداء ، شهداء القضية الفلسطينية، مؤكدا "أن دمائهم هي من تنير لنا الدرب والطريق" . وأشار الى أن "المجرم باروخ غولدشتاين"، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي، كان ينفذ مخططات إسرائيلية لتهويد الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة، مؤكدا أن هذه المخططات والمؤامرات لن تمر على أهل الخليل وسيقفون في وجه كل المخططات التي تستهدف بلدتهم القديمة. بدوره أوضح كفاح العويوي، أمين سر إقليم فتح وسط الخليل، أن من يريد أن يكون من هذا العشب فعليه الانضمام تحت خيمة منظمة التحرير الفلسطينية ، مشيرا الى أن بشائر انتهاء الانقسام تلوح بالأفق وهناك أخبار جيدة تأتي من القاهرة. وأكد على أن حركة فتح ترفض الخلافات وتدعو لوحدة الصف الفلسطيني، وأنها ستبقى على الثوابت التي مضى من أجلها الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني. وأشاد العويوي بصمود وتضحيات أهالي البلدة القديمة والمنطقة الجنوبية من الخليل في وجه المستوطنين واعتداءاتهم اليومية والمتكررة، مؤكدا انه لا سلام بدون وقف الاستيطان ورحيل المستوطنين. وحيا جمال المحسين، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، صمود أهالي الخليل وتضحياتهم في وجه الاستيطان والمستوطنين، مشيرا الى أن استمرار الاستيطان وانتهاك المقدسات وهدم البيوت واستمرار بناء الجدار، هي إعلان حرب على الشعب الفلسطيني. ونفى المحسين وجود سجناء سياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، مشيرا الى أن جميع المعتقلين هم على قضايا أمنية، مؤكدا أن لا ممثل للشعب الفلسطيني إلا من قاد كفاحه ورسم معالم دولته القادمة وهي منظمة التحرير الفلسطينية. واختتم المهرجان الذي تخلل أغاني وأناشيد وفقرات فنية هادفة وإلقاء القصائد الشعرية المخلدة لذكرى مجزرة الحرم ، تكريم ذوي شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف. |