وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زكي باحتفال للديمقراطية بلبنان: وحدتنا هي أقوى الأسلحة في وجه اسرائيل

نشر بتاريخ: 28/02/2009 ( آخر تحديث: 28/02/2009 الساعة: 07:43 )
بيروت -معا- هنأ ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سفير دولة فلسطين في لبنان عباس زكي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الاربعين، في المهرجان المركزي الذي اقامته الجبهة امس في قاعة الاونيسكو في بيروت .

وفي كلمة له في المناسبة قال زكي " اننا نقدر دور الاخوة في الجبهة الديمقراطية الذين يشكلون خلية عمل اينما وجدوا في التعريف عن قضيتنا الفلسطينية ، وفي الانتماء الاصيل لوحدة حقيقية وقد شاهدتم اننا كنا نعتمد دائما في المنعطفات الخطيرة على الرفاق في الجبهة الديمقراطية كصمام امان عبر الالتزام بمنظمة التحرير رغم كل المؤامرات التي حيكت ضد مسيرتنا الطويلة ."

وتابع " خطونا في الأيام الماضية خطوات فوق الجراح، لأن الدم الفلسطيني هو أغلى شيء في العالم. ومن يملكون النفط والسلاح ليسوا أغنى منا. فالعالم يتغير. وهناك اهتزازات عنيفة، وقررنا وقف المفاوضات مع اسرائيل. فالعدو أوغل في تطرفه فأنتج نتنياهو وليبرمان الأول يريد ضرب طهران، والثاني يريد تدمير السد العالي، ونحن الفلسطينيون نقول، لن يستطيعوا ضرب طهران ولا ضرب مصر".

وشكر "كل من ساعد على تجاوز الخلافات لتعود الوحدة الفلسطينية"، وقال: "وحدتنا هي أقوى الأسلحة في وجه اسرائيل لأن أمتنا في هبوط وعروبتنا كذلك، ونحن الفلسطينيون أقوى لأننا مررنا في سنوات عجاف تعودنا كطائر الفينيق".

أضاف: "القدس بدأت حملتها كعاصمة للثقافة العربية، وهي عاصمة الدنيا والعنوان لفلسطين الرسالة. فكفى الفلسطينيون عذابا، وإن مأساة البارد، تلك الكارثة هي دليل وشاهد على من يقول إنه معنا ومن يرفع شعارات. كنا نود وضع حجر الأساس أمس، إلا أن الاهتمام بوضع غزة دفعنا للتأجيل الى 9 آذار الموافق في يوم مولد الرسول الكريم. وإن هبط الاخوة فنحن في ارتفاع، وان ارتفعوا فننحلق في السماء، ومن استخف بالشعب الفلسطيني أو قسمه أخطأ في العنوان".

وفي موضوع اعادة اعمار مخيم نهر البارد قال " نقول لكم ان مأساة البارد تلك الكارثة هي دليل وشاهد على من يتحدث انه معنا وعلى من يرفع شعارات ضد التضييق وقد انهينا هذا الملف من حيث اعادة الاعمار كقرار فلسطيني لبناني عربي ودولي عبر مؤتمرات الدول المانحة ، وكنا نود وضع حجر الاساس امس لكن كارين ابو زيد المشغولة الان بمداواة غزة طلبت التأجيل الى 9 آذار وقيل لنا ان 9 آذار هو يوم المولد النبوي الشريف ولكننا قلنا ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يأبى الا ان يكون كريما لزرع حجر الاساس".