حركة فتح تنعي الشهداء الأربعة وتدين بشدة سياسة الاغتيال والتصفية
نشر بتاريخ: 22/12/2005 ( آخر تحديث: 22/12/2005 الساعة: 14:50 )
رام الله - معا - ادانت حركة "فتح" بأشد العبارات سياسة الاغتيال والتصفية الوحشية، وكذلك حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
و نعت الحركة في بيان لها الشهداء رائد خليل موسى الذي اغتالته قوات الاحتلال في جنين ليلة أمس، وبشار حنني، وأنس الشيخ، وأحمد الجيوسي الذين اغتيلوا في مدينة نابلس فجر اليوم.
كما ادانت سياسة التصعيد العسكري والقصف المدفعي الذي استهدف مناطق شمال وشرق محافظة شمال غزة.
واعتبرت حركة "فتح" في بيان لها أن هذا التصعيد يأتي ترجمة للتصريحات العدوانية للقادة العسكريين الصهاينة بتوسيع نطاق عدوانهم ضد شعبنا الفلسطيني في محاولة يائسة لخلط الأوراق وارباك الوضع الداخلي الفلسطيني للتغطية على الجريمة المبيتة باستثناء أهالي مدينة القدس المحتلة من المشاركة في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر القادم، في إطار مخطط تهويد المدينة المقدسة.
واهابت حركة "فتح" بالمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية التدخل الفوري للجم التصعيد الإسرائيلي ووضع حد لهذا العدوان الذي من شأنه تهديد اتفاق الهدنة ودفع المنطقة إلى مربع الفوضى وتقويض ما تبادر إليه السلطة الوطنية من خطوات لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي وصولاً إلى إجراء الانتخابات التشريعية، والتقدم في اتجاه إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
و نعت الحركة في بيان لها الشهداء رائد خليل موسى الذي اغتالته قوات الاحتلال في جنين ليلة أمس، وبشار حنني، وأنس الشيخ، وأحمد الجيوسي الذين اغتيلوا في مدينة نابلس فجر اليوم.
كما ادانت سياسة التصعيد العسكري والقصف المدفعي الذي استهدف مناطق شمال وشرق محافظة شمال غزة.
واعتبرت حركة "فتح" في بيان لها أن هذا التصعيد يأتي ترجمة للتصريحات العدوانية للقادة العسكريين الصهاينة بتوسيع نطاق عدوانهم ضد شعبنا الفلسطيني في محاولة يائسة لخلط الأوراق وارباك الوضع الداخلي الفلسطيني للتغطية على الجريمة المبيتة باستثناء أهالي مدينة القدس المحتلة من المشاركة في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر القادم، في إطار مخطط تهويد المدينة المقدسة.
واهابت حركة "فتح" بالمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية التدخل الفوري للجم التصعيد الإسرائيلي ووضع حد لهذا العدوان الذي من شأنه تهديد اتفاق الهدنة ودفع المنطقة إلى مربع الفوضى وتقويض ما تبادر إليه السلطة الوطنية من خطوات لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي وصولاً إلى إجراء الانتخابات التشريعية، والتقدم في اتجاه إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.