الإغاثة الطبية تنظم لقاء مع المعاقين المدموجين في المدارس العادية
نشر بتاريخ: 28/02/2009 ( آخر تحديث: 28/02/2009 الساعة: 13:53 )
غزة- معا- نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية برنامج التأهيل المجتمعي شمال غزة لقاء مفتوحاً مع الطلبة المعاقين المدموجين في المدارس العادية وذويهم وذلك في مقر البرنامج في معسكر جباليا.
وأوضح مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في شمال غزة، أن الإغاثة الطبية تتبني مبدأ الدمج الاجتماعي وتسهيل وصول الأشخاص المعاقين في رياض الأطفال و المدارس العادية، منوهاً أن البرنامج يعمل على متابعة هؤلاء الطلبة داخل المدارس وتنفيذ أنشطة مشتركة من أجل تغيير المفاهيم السلبية تجاههم و تعزيز دورهم داخل المدرسة.
وبين عابد أن البرنامج يرعى ما يزيد عن 50 طفلا معاق، تم دمجهم في المدارس العادية في شمال غزة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الطلبة المعاقين ممن فقد كرسيه المتحرك بسبب الحرب ومنهم من يحتاج إلى طاولات خاصة بالكرسي المتحرك ومنهم من عاش أياما صعبة في مدارس الإيواء، حيث عرضت والدة الطالب رباح صلاح معاناة ابنها الذي لم يعد قادر على الذهاب إلى المدرسة بسبب تدمير منزلة والكرسي المتحرك و أثار الصدمة بعد سجن والده، مشيرة إلى أن ابنها أصبح يعاني بسبب غياب والده و فقدانه الكرسي المتحرك و طالبت الوالدة كافة المخلصين من أبناء شعبنا بالتدخل السريع لمنع تدهور وضع ابنها رباح حيث انه يعاني من استسقاء حبل شوكي و شلل نصفي طولي و حماية الأطفال المعاقين في وقت الأزمات.
وأفاد عابد أن البرنامج يعمل مع الطالب رباح منذ عام 2003 وعمل مجهوداً على دمجه داخل المدرسة العادية و توفير الأدوات المساعدة له من كرسي متحرك ومتابعة طبية و تأهيلية.
وأوضح مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في شمال غزة، أن الإغاثة الطبية تتبني مبدأ الدمج الاجتماعي وتسهيل وصول الأشخاص المعاقين في رياض الأطفال و المدارس العادية، منوهاً أن البرنامج يعمل على متابعة هؤلاء الطلبة داخل المدارس وتنفيذ أنشطة مشتركة من أجل تغيير المفاهيم السلبية تجاههم و تعزيز دورهم داخل المدرسة.
وبين عابد أن البرنامج يرعى ما يزيد عن 50 طفلا معاق، تم دمجهم في المدارس العادية في شمال غزة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الطلبة المعاقين ممن فقد كرسيه المتحرك بسبب الحرب ومنهم من يحتاج إلى طاولات خاصة بالكرسي المتحرك ومنهم من عاش أياما صعبة في مدارس الإيواء، حيث عرضت والدة الطالب رباح صلاح معاناة ابنها الذي لم يعد قادر على الذهاب إلى المدرسة بسبب تدمير منزلة والكرسي المتحرك و أثار الصدمة بعد سجن والده، مشيرة إلى أن ابنها أصبح يعاني بسبب غياب والده و فقدانه الكرسي المتحرك و طالبت الوالدة كافة المخلصين من أبناء شعبنا بالتدخل السريع لمنع تدهور وضع ابنها رباح حيث انه يعاني من استسقاء حبل شوكي و شلل نصفي طولي و حماية الأطفال المعاقين في وقت الأزمات.
وأفاد عابد أن البرنامج يعمل مع الطالب رباح منذ عام 2003 وعمل مجهوداً على دمجه داخل المدرسة العادية و توفير الأدوات المساعدة له من كرسي متحرك ومتابعة طبية و تأهيلية.