|
ندوة ثقافية بعنوان "الحقوق السياسية والمدنية للمرأة الفلسطينية"برفح
نشر بتاريخ: 28/02/2009 ( آخر تحديث: 28/02/2009 الساعة: 15:34 )
غزة- معا- نظمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ندوة ثقافية بعنوان "الحقوق السياسية والمدنية للمرأة الفلسطينية"، وذلك صباح اليوم السبت في مقر جمعية النصر الخيرية برفح وذلك ضمن برنامج الشباب حق ومسؤولية والذي تنفذه الجمعية في المحافظة.
وافتتح اللقاء محمود معمر متحدثا عن أهميه اللقاءات التثقيفية التي تنفيذها الجمعية وإسهامها في رفع المستوى الفكري والثقافي لدى الشباب الفلسطيني من كلا الجنسين وما يعود بالأثر الايجابي على كافة أفراد المجتمع ولما لدور المرآة الفلسطينية من أهمية كبيرة على الصعيد الاجتماعي والسياسي والمدني على حد سواء وما لها من حقوق وواجبات باعتبارها نصف المجتمع ، مؤكدا على أهمية معرفة المرأة لهذه الحقوق والواجبات. وتحدث سامي غنيم الأستاذ في جامعة القدس المفتوحة عن الحقوق السياسية والمدنية للمراه الفلسطينية مؤكدا أن للمراه حقوق يجب أن تحافظ عليها وتحاول ان تستفيد منها بشكل ايجابي يعود بالفائدة عليها وعلى المجتمع ككل معرفا بكلمة الحق ومفهومها والواجبات التي تقع بالتوازي مع الحقوق، منوها الى ضرورة مراعاة القيم والمبادىء الاجتماعية عند المطالبة بهذه الحقوق بما لا يتنافى مع باقي الحقوق والقيم. وتطرق غنيم الى الحقوق السياسية والحق في الترشح والانتخاب وان للمرأه حق في الترشيح والانتخاب دون ممارسة ضغوط من الأب أو الزوج عليها لمنعها من حصولها على هذا الحق إذا رأت في نفسها الكفاءة لذلك ، مشيرا الى حق المرأة في الحصول على الوظائف العامة دون تمييز، مؤكدا على أن القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية تؤكد جميعها هذا الحق ولاسيما حقها في التكوين والانتماء الحزبي دون إكراه أو إجبار، وان مسألة الانتماء للأحزاب هي حرية شخصية لا يجوز لأحد فرض انتماء سياسي بالإجبار بما يعزز ما نصت علية القوانين بذلك . ثم تحدث غنيم عن الحقوق المدنية والتي كفلها القانون للناس كافة كحرية الفكر والرأي وانه يحق للمرأه إبداء رأيها بما يتماشى ومصالحها الخاصة دون قهر أو إجبار وحقها في الحصول على مسكن كريم يكفل لها الخصوصية والراحة. وفي نهاية اللقاء دار نقاش حول بعض المواد القانونية التي نصت على حق المرأة في الترشح والانتخاب وعن بعض الحقوق المدنية للمرأة والضغط الذي يمارسه الأهل على المرأة وتقيد حريتها بشكل خاطىء، وعبر المشاركون عن سعادتهم بهذا اللقاء وأهمية تكرار مثل هذه اللقاءات لما لها من أهمية في رفع المستوى الثقافي والفكري للمجتمع. |