السجن ثلاث سنوات لـ تالي فحيمة بتهمة التواطؤ مع الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 22/12/2005 ( آخر تحديث: 22/12/2005 الساعة: 15:27 )
رام الله- معا- افادت مصادر قضائية ان احدى المحاكم الاسرائيلية حكمت اليوم الخميس بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ على اسرائيلية ادينت بنقل معلومات لحركة فلسطينية مسلحة.
وبناء على تسوية بين هيئة الدفاع والنيابة وافقت الاسرائيلية تالي فحيمة (29 سنة) على الاعتراف بانها اتصلت بعنصر اجنبي ونقلت معلومات بهدف النيل من امن الدولة.
وفي المقابل تخلت النيابة عن اتهامات اكثر خطورة متمثلة بالخصوص في "التعاون مع العدو في زمن الحرب ودعم منظمة ارهابية وحيازة اسلحة بصفة غير شرعية".
وكانت فحيمة قد اعتقلت منذ اب/اغسطس 2004 ويتوقع ان يفرج عنها لحسن سلوكها بعد عشرة اشهر اثر حصولها على تخفيض جزئي لعقوبتها كما اضافت المصادر.
وكان الجيش الاسرائيلي اعتقلها قرب جنين في شمال الضفة الغربية حيث قضت عدة اشهر مع زكريا الزبيدي القائد المحلي لكتائب شهداء الاقصى.
وتبنت هذه المجموعة المنبثقة عن حركة فتح عشرات العمليات المناهضة لاسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000. وما زال زكريا الزبيدي من بين الناشطين الفلسطينيين المطلوبين لدى اسرائيل.
واثار الاعتقال الاداري لتالي فحيمة بامر من وزارة الجيش ضجة كبيرة في اسرائيل لانها المرة الاولى منذ اندلاع الانتفاضة التي تتعرض فيها اسرائيلية لاجراء من هذا القبيل بتهمة التواطؤ مع ناشطين فلسطينيين.
وبناء على تسوية بين هيئة الدفاع والنيابة وافقت الاسرائيلية تالي فحيمة (29 سنة) على الاعتراف بانها اتصلت بعنصر اجنبي ونقلت معلومات بهدف النيل من امن الدولة.
وفي المقابل تخلت النيابة عن اتهامات اكثر خطورة متمثلة بالخصوص في "التعاون مع العدو في زمن الحرب ودعم منظمة ارهابية وحيازة اسلحة بصفة غير شرعية".
وكانت فحيمة قد اعتقلت منذ اب/اغسطس 2004 ويتوقع ان يفرج عنها لحسن سلوكها بعد عشرة اشهر اثر حصولها على تخفيض جزئي لعقوبتها كما اضافت المصادر.
وكان الجيش الاسرائيلي اعتقلها قرب جنين في شمال الضفة الغربية حيث قضت عدة اشهر مع زكريا الزبيدي القائد المحلي لكتائب شهداء الاقصى.
وتبنت هذه المجموعة المنبثقة عن حركة فتح عشرات العمليات المناهضة لاسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000. وما زال زكريا الزبيدي من بين الناشطين الفلسطينيين المطلوبين لدى اسرائيل.
واثار الاعتقال الاداري لتالي فحيمة بامر من وزارة الجيش ضجة كبيرة في اسرائيل لانها المرة الاولى منذ اندلاع الانتفاضة التي تتعرض فيها اسرائيلية لاجراء من هذا القبيل بتهمة التواطؤ مع ناشطين فلسطينيين.