|
مانديلا: اسرى غزة في سجن ريمون يواجهون ضغوطات كبيرة من ادارة السجن
نشر بتاريخ: 01/03/2009 ( آخر تحديث: 01/03/2009 الساعة: 16:12 )
بيت لحم- معا- قالت مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين عقب زيارتها لاسرى سجن ريمون ولقائها الاسير احمد الغزاوي من قطاع غزة ان اسرى قطاع غزة في سجن ريمون يعيشون معاناة متعددة الاشكال خاصة منعهم من الزيارات وعجز اسرهم عن تحويل الكانتينا لهم وسط هجمة واسعة من ادارته التي ترفض الاستجابة لجميع طلباتهم بل تواصل فرض العقوبات من عزل وغرامات مالية لتفاقم معاناتهم.
وافاد الاسير احمد الغزاوي من غزة والمحكوم بالسجن لمدة 7 سنوات ان الادارة هددت الاسرى بمصادرة كافة حقوقهم والزامهم بدفع قيمة كميات الكهرباء والمياة التي تتجاوز الكمية التي تحددها من حساب الكانتينا الخاصة بهم. وذكر ان الادارة فرضت على الاسرى الذين يعانون من مشاكل بالاسنان دفع نفقات علاج احضار الاطباء لهم حيث انها علاجهم من طبيب السجن رغم سوء حالتهم الصحية. وافاد الاسير ان عدد اسرى القطاع في قسم 2 يبلغ 10 معتقلين يعيشون بعزلة تامة عن العالم الخارجي فالادارة لا تكتفي بمنعهم من الزيارات بل ترفض السماح لهم بالاتصال هاتفيا معهم، وذكر ان الادارة منعته من الاتصال مع اسرته لتعزيتها بعد وفاة والده مؤخرا ولدى قيامه بتقديم التماس للمحكمة للسماح له بالاتصال مع عائلته رفضت الادارة السماح له بذلك لعدم توفر رصيد مالي في حساب الكانتينا الخاص به لدفع تكاليف الالتماس. وتعتبر زيارة محامي مانديلا الاولى للاسير الغزاوي منذ 9 اشهر فقد حرم كما افاد من زيارة المحامين وتعرض للعزل بالزنازين الانفرادية وعقوبات مالية متعاقبة قال ان هدفها منعه من الاتصال مع اسرته خاصة خلال العدوان على غزة. وناشد الاسير رائد درابية من غزة كافة المؤسسات اطلاق حملة واسعة للضغط على ادارة السجون لاعادة تنظيم زيارات اسرهم بسبب ما يعانيه اسرى القطاع من نقص بغالبية احتياجاتهم وتدهور اوضاعهم النفسية لانقطاع اخبار اسرهم، وذكر ان الادارة بسبب الحرب على القطاع شددت من اجراءاتها بحقهم فوضعت حراسة فوق ساحة الفورة التي حددتها بمرة واحدة يوميا ومنعتهم من زيارة الغرف وفرضت على المرضى الخروج للعيادة مقيدين. وذكر انه يعاني من عدة مشاكل صحية ورغم مراجعته للطبيب فان العلاج سيء وترفض الادارة الاهتمام بالمرضى واجراء الفحوصات المطلوبة لهم واشار لرفضها ايضا زيادة عدد اجهزة "التدفئة" كونها توفر واحدة لكل غرفة لا تسمن ولا تغني من جوع على حد تعبيره. |