|
المبادرة الوطنية تواصل حملتها التوعوية لمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 01/03/2009 ( آخر تحديث: 01/03/2009 الساعة: 12:56 )
رام الله- معا- واصلت المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظات الوطن حملتها لمقاطعة البضائع الاسرائيلية والتي كانت بدأتها الاسبوع الماضي،مشددة على أن هذه الحملة هي شكل من اشكال المقاومة الشعبية وهي ابسط رد من المجتمع الفلسطيني على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية و قطاع غزة.
واكدت المبادرة ان هذه الحملة تندرج في اطار استراتيجيتها الداعية الى فرض حملة مقاطعة شاملة لاسرائيل من قبل المجتمع الدولي على مختلف الأصعدة الإقتصادية والأكاديمية والدبلوماسية واستيراد الأسلحة، مضيفة:" إن هذه الحملة تهدف الى إحداث تغيير في الثقافة والسلوك المجتمعي للفرد والأسرة الفلسطينية نحو رفض استهلاك البضائع الإسرائيلية وتعزيز الدافعية لدى المستهلك الفلسطيني نحو شراء المنتجات الوطنية". وأشارت المبادرة الوطنية إلى أن نسبة استهلاك المجتمع الفلسطيني من المنتوجات والسلع الاسرائيلية تبلغ 35% ،مقابل 15% من المنتوجات الوطنية و50% من المنتوجات والسلع المستوردة من الخارج. وأكدت أن معطيات المؤسسات الإقتصادية الفلسطينية تشير إلى أنه في حالة زيادة نسبة الاستهلاك من المنتوجات الوطنية 5% أي رفع النسبة من 15-%20 فإن ذلك من شأنه توفير مئة ألف فرصة عمل جديدة للعاطلين وتخفيف حجم البطالة المستشرية في اوساط الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن السوق الفلسطينية تستهلك مايقارب 2.8 مليار دولار من المنتجات الاسرائيلية سنوياً كما ان استهلاك السوق الفلسطينية للادوية الاسرائيلية على سبيل المثال يزيد عن30 مليون دولار سنوياً. واوضحت المبادرة الوطنية انها شرعت بإعداد متطوعين للقيام بحملات توعوية وتعليق "بوستر" خاص بالحملة قامت المبادرة بإعداده والعمل على اعداد قوائم للمنتجات البديلة للمنتجات الاسرائيلية. واكدت أن مقاطعة المنتجات الاسرائيلية يجب ان تنبع من ثقافة وطنية تتعزز بشكل استراتيجي وليس كردة فعل على ما تقوم به اسرائيل. |