|
تقرير التضامن الدولي: استشهاد 23مواطنا واعتقال اكثر من 300 في شباط
نشر بتاريخ: 01/03/2009 ( آخر تحديث: 01/03/2009 الساعة: 21:00 )
جنين – معا – افادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان في تقريرها الشهري ان 23 مواطنا استشهدوا في شهر شباط المنصرم بينهم 4 اطفال و3 نساء كما ان قوات الاحتلال اعتقلت 300 مواطنا .
واوضحت المؤسسة في تقريرها الشهري، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي ما زالت تواصل في سياساتها القمعية، بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية , حيث لا يكاد يمر يوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحديدا في مدن الضفة الغربية ، إلا ويسمع المتابع والمراقب لمجمل الأحداث عن عمليات القتل والاعتقال لعشرات الفلسطينيين فضلاً عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين . الشهداء استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال شهر شباط المنصرم " 23مواطناً" من بينهم أربعة أطفال تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة عاما ، بالإضافة إلى ثلاث نساء، كان من ضمنهم " 18 " مواطنا من قطاع غزه استشهد معظمهم متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزه ، في حين بلغ عدد من استشهد في الضفة الغربية " 5 " مواطنين و هم :- شهداء القطاع :- المواطن محمد مازن شعبان 23 عاما، المواطن أيمن أبو جزر 22 عاما، المواطن محمد فايز سعيد السوافيري 38 عاما، المواطن جمال عطا الربيع 23 عاما، المواطن فؤاد حسين حمدان 23 عاما، المواطن حسين شامية 22 عاما، المواطن خالد رفيق الكفارنة 22 عاما و الذي اغتيل جراء سقوط قذيفة إسرائيلية على منزله في بيت حانون ، المواطن مقبل أبو عودة 21 عاما استشهد في اشتباك مع قوة خاصة إسرائيلية توغلت في بيت حانون ، المواطن حسين فايز حسين شامية 23 عاما، المواطنة ناي فايز حسن 24 عاما، المواطنة صديقة عبد الله عبد الوهاب 55 عاما، المواطن علي القدرة ، المواطن رجب أسامة صبح 25 عاما والذي اغتيل في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزله وأصيب 5 آخرين بجراح ، المواطنة هدى أبو طلحة 70 عاما، المواطن احمد نصار ، المواطن يعقوب نصار ، الطفل عبد الله نبيل سليم 17عاما، المواطن نهاد أبو كميل 29 عاماً . شهداء الضفة الغربية :- تيسير شحدة علي المناصرة 22 عاما من مدينة الخليل، علاء الدين أبو الرب 23 عما من مدينة جنين ، الطفل عز الدين رضوان الجمل 14 عاما ، طفل مجهول الهوية 17عاما من العيزرية قرب القدس، الطفل جمال فقها 16عاما من طوباس والذي استشهد جراء انفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال بالمدينة . المعتقلون صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمتها الاعتقالية خلال شهر شباط الماضي حيث تم اعتقال أكثر من "300" مواطن، وكان من ضمن المعتقلين العشرات من الأطفال تحت سن الثامنة عشرة من أعمارهم، وعدد من النساء كما كان من بين من تم اعتقالهم خلال الشهر المنصرم عدد ممن أسمتهم سلطات الاحتلال بالمطلوبين لديها، وتمارس دولة الاحتلال سياسة الاعتقال بحق المواطنين الفلسطينيين في شتى أمكان تواجدهم، فالغالبية العظمى منهم تركزت عملية اعتقالهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل والبعض الأخر تم اعتقاله على الحواجز العسكرية التي تنتشر وبكثرة في الضفة الغربية وتقطع أوصال مدنها . كما تم اعتقال البعض أثناء سفرهم إلى الخارج وأثناء عودتهم على معبر الكرامة الأردني، وكان من ضمن المعتقلين خلال الشهر المنصرم :- المواطن محمد خالد عرقاوي من مدينة الخليل، حيث اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو محامي، المواطن رفيق الحسيني من مدينة القدس والذي اعتقل أثناء عودته عن معبر الكرامة وهو رئيس ديوان الرئاسة، المواطن قاسم إبراهيم قاسم من طولكم، اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو إمام مسجد دير الغصون بمدينة طولكم، المواطن حسني محمد زكارنة حيث تم اعتقاله من منزله بعد مداهمته، والقيام بعمليات فحص وتفتيش على أيدي القوات الخاصة وهو قيادي في الجهاد الإسلامي، المواطن علاء أبو زره من قلقيلية والذي اعتقلته فوات الاحتلال من معبر الكرامة الأردني بعد عودته من الخارج، الطفل محمد عبد الرحيم أبو الرب من جنين واعتقل على حاجز عسكري إسرائيلي قرب طوباس، المواطن حاتم محمود الخروف من الخليل – إذنا اعتقل ويعمل مدرس في إحدى مدارس البلدة ، المواطن عمار اقنيو من نابلس حيث اعتقل على حاجز حواره العسكري وهو رجل امن فلسطيني . وكان من ضمن المعتقلين أطفال تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشرة , حيث بلغ عدد الأطفال الذين قامت قوات الاحتلال باعتقالهم ما يزيد عن " 51 " طفلاً خلال الشهر الماضي. كما واعتقلت قوات الاحتلال " 4" نساء وهن المواطنة ريما أبو عيشة من مدينة نابلس قرية بيت وزن، حيث أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام منزلها وفتشته وعبثت فيه، الطفلتان الشقيقتان جهاد طلال عيسى أبو تركي " 16 عاما" وهديل طلال عيسى أبو تركي " 14عاما " وهما من مدينة الخليل حيث اعتقلتهما قوات الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي الشريف بزعم حيازتهما سكينا، بالإضافة إلى اعتقال مواطنة مجهولة الهوية من مدينة رام الله والتي تم اعتقالها على حاجز عطارة العسكري بعد ادعاء الجنود أنها كانت همت بطعن احد الجنود على الحاجز بسكين . واعربت المؤسسة عن ادانتها في استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال وتنظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر. كما دانت تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها في هذا النطاق والعمل على إلزام دولة الاحتلال بالكف عن هذه الانتهاكات التي طالت مئات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشرة من العمر. وطالبت المؤسسة دولة الاحتلال بالكف عن الانتهاكات التي تمارسها ضد الأسرى داخل السجون والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية و الأخلاقية كدولة احتلال تجاههم كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وضمنتها لهم والعمل الفوري على إطلاق المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة منهم . |