تأسيس مدرسة للموهبين اتحاد السباحه يشيد بجمعية الشبان المسيحية

القدس – معا- تلقى الاتحاد الفلسطيني للسباحه والرياضات المائية خبر أفتتاح جمعية الشبان المسيحية بمدينة القدس لمدرسة الموهوبين في السباحه ببالغ الفرحة والسرور , كونها خطوة جريئة في الاتجاه الصحيح لبعث الحياة من جديد في رياضة السباحه التنافسية وعودة حميدة لأيام الزمن الجميل الذي طال أنتظاره من قبل المهتمين والمشجعين لمنافسات رياضة السباحه , وخصوصا المتعصبين للرياضة المقدسية التنافسية بكافة أشكالها وألوانها , والتي كانت جمعية الشبان المسيحية بمدينة القدس مهدها الأول , ورفدت معظم محافظات الوطن بأفضل المدربين والحكام واللاعبين وخصوصا في رياضة السباحه والسلة واليد والطائرة والتنس الأرضي والأسكواش وتنس الطاولة , ولعله لا يوجد اتحاد فلسطيني قائم اليوم إلا وبعض أو جزء من كوادره قد ترعرع ونشأ وتجرع في هذا الصرح الرياضي الضخم الشامخ وسط مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية .
ومن الواضح بأن النية تبدو صادقة نحو التطور في الرياضة التنافسية من خلال أختيار الجمعية لخيرة مدربي السباحه في الوطن أمثال أنور وأكرم أبو رميله والذين تشهد لهم الملاعب المائية صولات وجولات داخل الوطن وخارجه , وتبدوا حكمة القائمين على الجمعية واضحة للتطوير بأختيارهم للخبير الرياضي يوسف فتيحه لوضع الركائز الأساسية لهذا العمل المبارك والمعهود بمؤسسة بحجم جمعية الشبان المسيحية .
ومن الجدير ذكره بأن الاتحاد الفلسطيني للسباحه والرياضات المائية كان قد طالب في محافل ومناسبات عدة من القائمين على جمعية الشبان المسيحية بضرورة العودة للعمل بالرياضة التنافسية كونها المؤسسة الوحيدة الكبيرة بتنوع منشائتها لبعث الحياة والأمل من جديد في الرياضة التنافسية المقدسية بكافة ألوانها وأشكالها . وسيكون اتحاد السباحه دائما الوعاء الكبير لأحتضان هذه المواهب لأيصالها للعالمية .