وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائبان مصلح ودراغمة يلتقيان وفدا برتغاليا متضامنا مع الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 02/03/2009 ( آخر تحديث: 02/03/2009 الساعة: 16:29 )
سلفيت- معا- التقى النائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني محمود مصلح ود. أيمن دراغمة أمس في رام الله وفدا برتغالي جاء للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وضم الوفد سكرتيرة المجلس البرتغلاي للسلم والتعاون، ورئيس اتحاد نقابات العمال البرتغالي، وممثلة اتحاد المرأة الديمقراطي البرتغالي، وممثلي حركة التضامن مع العراق والشرق الاوسط وفلسطين.

وبحث اللقاء عدداً من القضايا على رأسها ملف اللاجئين الفلسطينين حيث أكد الوفد على الحق المشروع لهم بالعودة إلى أراضيهم وأخذ كامل حقوقهم. كما تناول "مسلسل الإبادة" بحق الفلسطينيين في حروب الإحتلال المتعاقبة، إضافة إلى مسلسلات التهجير والتهويد والعزل.

وتم التأكيد خلال اللقاء على أن المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني ضد الإحتلال، ولا يمكن وصمها بأنها إرهاب، وتم التأكيد على أن الإحتلال هو أبشع صور العنف والإهاب، وأشار النواب إلى أن المقاومة الفلسطينية قد حصرت نشاطاتها داخل الأراضي الفلسطينية ولم تتجاوزها إلى الخارج.

وفي موضوع الإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة أكد النواب للوفد على أنه لا يوجد فارق بين اليمن واليسار في الأحزاب الإسرائيلية، وأن هذه مسألة تخص المجتمع الإسرائيلي وهما في نظرنا وجهان لعملة واحدة، مشيرين إلى أن الحروب التي خاضتها إسرائيل جاءت في وقت كان يرأس حكوماتهم أحزاب تدّعي الإعتدال.

وأشار النائبان إلى أن قوة الحكومات الإسرائيلية تنبع من الدعم المطلق الذي تتلقاه من الإدارة الأمريكية وفي شتى المجالات، وإزاء ذلك فلا يمكن الحديث عن حكومات ضعيفة في إسرائيل.

أما الشعب الفلسطيني فإنه يفخر بأن الدعم الذي يأتيه هو دعم من كل الشعوب والقوى المحبة للحرية وللسلام في شتى بقاع العالم، وهو يتطلع إلى اليوم الذي تتمكن هذه القوى من التأثير على حكوماتها للوقوف إلى جانب الحق وتقديم العون للضحية.

وأشار النائبان أن على المجتمع الدولي إذا أراد أن يكون عادلاً ومتوازناً في مواقفه فعليه ألا يضع العراقيل أمام أية حكومة فلسطينية ويكبلها بالشروط التعجيزية كي يتعامل معها، في حين يعلن عن استعداه للتعامل مع أية حكومة تفرزها الإنتخابات الإسرائيلية حتى وإن كانت حكومة يمين عنصري متطرف.

وفي ختام اللقاء أعرب الوفد البرتغالي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وتأييده له في السعي لنيل حقوقه إيماناً منه بعدالة القضية الفلسطينية، ووعد ببذل أقصى جهد ممكن للضغط على الموقف الرسمي لبلاده كي يتبنى نفس الموقف من قضايا الشعب الفلسطيني، خاصة وأن البرتغال مقبلة على ثلاثة انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، ومن هنا تأمل حركة التضامن البرتغالي أن تتوصل إلى التأثير على جميع الأحزاب في البرتغال للوصول إلى مواقف مؤيدة للشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه.